أردوغان: سنقدم الدعم اللازم لدحر 'داعش' في أفغانستان

أردوغان: سنقدم الدعم اللازم لدحر 'داعش' في أفغانستان

أكد الرئيس رجب طيب أردوغ

Yerinden edilen 25 bin Suriyeli Türkiye sınırına yakın bölgelere kaçtı
Alman ordusu dökülüyor: Helikopter ve tanklar görev yapamaz durumda
Israeli violations against journalists rise in 2019

أكد الرئيس رجب طيب أردوغان، الإثنين، أن تركيا ستقدم الدعم اللازم لدحر تنظيم “داعش” الإرهابي في أفغانستان.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مؤتمر “إسطنبول قلب آسيا” المنعقد في مدينة اسطنبول.

وأوضح أردوغان أن أفغانستان تمر بمرحلة حساسة وعلى المجتمع الدولي مضاعفة استثماراته في هذا البلد.

وتابع قائلا: “من المهم قيام الحكومة الأفغانية بواجباتها في ظل التزام المجتمع الدولي بتعهداته تجاه هذا البلد”.

وأشار إلى أهمية التعاون والتضامن الاقليمي، لحل المشاكل التي تواجه منطقة جنوب آسيا والمناطق المحيطة بها.

وأعرب أردوغان عن ثقته بأن معظم التحديات التي تواجهها أفغانستان في الوقت الحاضر، يمكن حلها من خلال التعاون والتضامن.

وأضاف أردوغان أن بلاده جددت تعهدها خلال قمة الناتو الأسبوع الفائت، بمواصلة دعم الأمن والاستقرار في أفغانستان، مشيرا في هذا السياق إلى وجود نحو 800 عسكري تركي في أفغانستان.

وتابع قائلا: “وجهنا نداءً لدول الناتو بمواصلة دعمها لأفغانستان، وتركيا تؤكد استمرار دعمها عسكريا واقتصاديا”.

وأوضح أن غالبية المشاكل التي تعاني منها دول جنوب آسيا، ناجمة عن عوامل خارج حدود تلك المنطقة، مبينا أن سكان هذه المنطقة يضطرون لمصارعة التأثيرات السلبية للأحداث التي تجري خارج حدود بلدانهم.

وفي هذا السياق أشار أردوغان إلى أهمية “مسار إسطنبول” المعلن في 2011 لمواجهة قضايا بينها خطاب الكراهية والتعصب الديني.

وأوضح أن مسار اسطنبول، مفيد جدا لإيجاد حلول للتحديات الإقليمية والمحلية في المنطقة.

واجتمع ممثلو المجتمع الدولي في شهر يوليو/ تموز2011 في مدينة اسطنبول وأطلقوا مسارا مكثفا لتعجيل التنفيذ الكامل والفعال لقرار مجلس حقوق الإنسان 18/16 الصادر سنة 2001 تحت عنوان “مكافحة التعصب والوصم والتمييز والتحريض على العنف وممارسته ضد الناس بسبب دينهم أو معتقدهم”، وكان ذلك الاجتماع نقطة البداية لما بات يُعرف بـ”مسار إسطنبول”.

ولفت أيضا إلى أهمية القطاع الخاص والمشاريع الاقليمية في تنمية أفغانستان اقتصاديا واجتماعيا.