بألوانه الجذابة والمتنو&
بألوانه الجذابة والمتنوعة، يخطف جمال فصل الخريف أنظار الزوار في ولاية “أفيون” التركية.
وتُعرف ولاية أفيون، غربي تركيا، أيضا بأنها عاصمة الينابيع الحارة.
ومع نهاية الخريف، يزداد تناغم الألوان الصفراء والحمراء والبنية في “أركمان”، لتصبح البلدة محط أنظار الزوار بمناظرها الطبيعية الخلابة في أعالي الجبال، وحول بركة المياه الموجودة فيها.
ويأخذ تناغم الألوان بحدائق الكرز ببلدة “سلطانداغي” الزوار إلى عوالم مختلفة .
وتشكل بحيرة “آبر” في “أركمان” لوحة فنية رائعة، حيث أعواد الخيزران الصفراء، ومياهها الزرقاء والخضراء.
وتعتبر البحيرة من بين أفضل 12 منبع مياه عذبة في تركيا.
وقال مصور الطبيعة هاكان يلماز، في حديثه للأناضول، إن ألوان موسم الخريف، تعتبر مؤشرا لمرحلة ما قبل انتقال الطبيعة إلى النوم.
وأضاف أن الطبيعة تكشف عن جميع ألوانها في الخريف.
ولفت يلماز، أنه في الجزء العلوي من بركة “أركمان”، من الممكن رؤية تناغم الألوان من الأصفر إلى الأخضر، ومن الأحمر إلى البرتقالي، وأن هذا المكان على وجه الخصوص يمنح الإنسان راحة منقطعة النظير.
وتابع: “إن حياة المدينة أبعدت الناس عن الطبيعة، وعندما تأتون إلى هنا تستطيعون أن تستنشقوا هواء نقيا، وتستمتعوا برؤية الطبيعة، وبينما نجد بعض الأشجار لا تزال أوراقها خضراء، نرى أشجار الكرز، اصفرت أوراقها استعدادا لمرحلة النوم”.
وذكر طارق كاهيا، أحد زوار “أركمان”، للأناضول، أنه زار البركة في أشهر الخريف، واستمتع بجو من الراحة والطمأنينة في ظل الطبيعة.
وأردف كاهيا: “هذا المكان بعيد عن مركز المدينة، يقع في القمة، تجد هنا ألوانا رائعة، كل ما تبحث عنه من الألوان تجده هنا، أدعو الجميع إلى زيارة المكان”.
وقال قادر آتش، مرشد سياحي ببحيرة “آبر”، إن البحيرة محط اهتمام المصورين من مختلف المدن التركية، الذين يحرصون على تجسيد هذا الجمال الطبيعي من خلال عدساتهم.
وتابع: عندما نقترب من نهاية الخريف، تعرض البحيرة جمالها الطبيعي للناس بكامل زهوها.