أكار: نأمل في تخلي الاتحاد الأوروبي عن مواقفه المتحيزة

أكار: نأمل في تخلي الاتحاد الأوروبي عن مواقفه المتحيزة

قال وزير الدفاع التركي، ž

500 kişiyi daha attı
قناة العربية تحذف فيديو مفبرك لتشويه عملية نبع السلام…وقناة أمريكية…
في إطار عملية نبع السلام.. القوات التركية تفكك مئات الألغام والقنابل…

قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن بلاده “تأمل في تخلي الاتحاد الأوروبي عن مواقفه المتحيزة في احترام حقوق طرف واحد وعدم اهتمامها بالطرف الآخر في قضية جزيرة قبرص”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أكار، الجمعة، خلال حضوره حفل استقبال جرى بمناسبة احتفال جمهورية شمال قبرص التركية بالذكرى الـ 36 لتأسيسها.
وأكد أكار أن مسألة قبرص التركية هي قضية وطنية بالنسبة لتركيا، وأن القبارصة الأتراك هم جزء لا يتجزأ من الأمة التركية.
وأضاف أن بلاده وقفت إلى جانب القبارصة الأتراك في نضالهم المشروع وستواصل وقوفها دون أي شك في ذلك، مشيرا أن تركيا أعربت دائما عن تأييدها للسلام والاستقرار في الجزيرة.

وفي 20 يوليو/ تموز من عام 1974، أطلقت تركيا عملية السلام العسكرية في جزيرة قبرص، بعد أن شهدت الجزيرة انقلابا عسكريا قاده نيكوس سامبسون، ضد الرئيس القبرصي مكاريوس الثالث، في 15 يوليو/ تموز من العام نفسه.
وجرى الانقلاب بدعم من المجلس العسكري الحاكم في اليونان، فيما استهدفت المجموعات المسلحة الرومية سكان الجزيرة من الأتراك.
وبدأ الجيش التركي عملية عسكرية ثانية في 14 أغسطس / آب 1974، ونجحت العمليتان بتحقيق أهدافهما، حيث أبرمت اتفاقية تبادل للأسرى بين الجانبين في 16 سبتمبر / أيلول 1974.
وعقب العملية تأسست “دولة قبرص التركية الفيدرالية” في 13فبراير/ شباط 1975.

وفي 15 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1983وافق برلمان قبرص التركية الفيدرالية، على إعلان تأسيس “جمهورية شمال قبرص التركية” واستقلالها، بالاجماع.

– عملية “نبع السلام” التركية

وحول عملية نبع السلام التي أطلقتها القوات المسلحة التركية بشمال سوريا، أكتوبر/تشرين أول الماضي، أكد الوزير التركي أن بلاده تعمل على توفير حماية أمنها القومي وأمن شعبها، لافتا أن تركيا الأكثر حرصا على وحدة الأراضي السورية.
وشدّد أن عملية نبع السلام تستهدف فقط الإرهابيين دون المساس بأي مجموعة عرقية أو دينية مثل العرب والأكراد والآشوريين والمسيحيين والكلدان.وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.
واستضافت مدينة سوتشي الروسية، في 22 أكتوبر، قمة تركية روسية توصلت إلى اتفاق من 10 نقاط، حول انسحاب تنظيم “ي ب ك” الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم في الداخل السوري، خلال 150 ساعة.
– زيارة أردوغان للولايات المتحدة والمزاعم الأرمنية
وتطرق أكار لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأخيرة للولايات المتحدة، و”التي أوضح فيها حقائق المنطقة ومطالبنا الواضحة لكل من الرئيس دونالد ترامب وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي”.
وبدأ أردوغان زيارة رسمية للولايات المتحدة الثلاثاء الماضي، واستمرت يومين أجرى حلالها سلسلة من المباحثات الرسمية، اختتمها الأربعاء، بلقاء مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، تناولا خلاله عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن آخر التطورات المتعلقة بالشأن السوري، ومكافحة التنظيمات الإرهابية.
وحول مزاعم الإبادة الأرمنية، قال أكار إن جميع الأرشيفات بما فيها التابعة للولايات المتحدة لا تدعم المزاعم الأرمنية، وطرحنا إعادة النظر في تلك الأحداث ليتبين للجميع بأنها افتراءات وأكاذيب.
وتطالب أرمينيا واللوبيات الأرمنية في أنحاء العالم بشكل عام، تركيا بالاعتراف بما جرى خلال عملية التهجير عام 1915 على أنه “إبادة عرقية”، وبالتالي دفع تعويضات.
وبحسب اتفاقية 1948، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، فإن مصطلح “الإبادة الجماعية” (العرقية)، يعني التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية.
وتؤكد تركيا عدم إمكانية اطلاق صفة “الإبادة العرقية” على أحداث 1915، بل تصفها بـ”المأساة” لكلا الطرفين، وتدعو إلى تناول الملف بعيدًا عن الصراعات السياسية، وحل القضية عبر منظور “الذاكرة العادلة” الذي يعني باختصار التخلي عن النظرة أحادية الجانب إلى التاريخ، وتفهم كل طرف ما عاشه الطرف الآخر، والاحترام المتبادل لذاكرة الماضي لدى كل طرف.
كما تقترح تركيا القيام بأبحاث حول أحداث 1915 في أرشيفات الدول الأخرى، إضافة إلى الأرشيفات التركية والأرمنية، وإنشاء لجنة تاريخية مشتركة تضم مؤرخين أتراك وأرمن، وخبراء دوليين.