أكار: 'ي ب ك' الإرهابية تعتزم استخدام أسلحة كيمائية واتهام قواتنا بذلك

أكار: 'ي ب ك' الإرهابية تعتزم استخدام أسلحة كيمائية واتهام قواتنا بذلك

أعلن وزير الدفاع التركي،

İzmir'de göçmen kaçakçılığı operasyonunda 10 kişi gözaltına alındı…
More than 370 irregular migrants held on Turkey's western coast
Nedret Ersanel: Çağrı!..

أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، عن تلقي بلاده معلومات حول اعتزام منظمة “ي ب ك/بي كا كا” الإرهابية استخدام أسلحة كيمائية واتهام القوات التركية بالوقوف وراء ذلك.

جاء ذلك في بيان صادر عنه تطرق خلاله إلى لقائه مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، أمس الأربعاء.

وقال وزير الدفاع التركي إن “عدم امتلاك جيش بلاده السلاح الكيميائي حقيقة يعرفها الجميع”.

وأضاف: “لا نولي أهمية لأمن بلدنا وشعبنا فحسب، بل لأمن الجماعات الدينية والإثنية الأخرى كالأكراد والعرب والآشوريين والمسيحيين والإيزيديين وغيرهم”.

وقال: “تلقينا معلومات حول اعتزام المنظمة الإرهابية استخدام أسلحة كيمائية واتهام قوتنا بالوقوف وراء ذلك، ومحاولة تشويه صورة تركيا”.

وتابع: “هناك معلومات أيضًا تفيد بأن المنظمة الإرهابية ستحاول تنفيذ هجمات ضد المدنيين، لخلق تصور بأن تهديد تنظيم داعش مستمر في المنطقة”.

وبيّن أكار بأن لقاءه مع أوبراين تناول الوضع بسوريا إلى جانب قضايا دفاعية وأمنية.

وأوضح أنه تم خلال الاجتماع نقل موقف ومطالب تركيا إلى الجانب الأمريكي .

وبخصوص “نبع السلام”، أشار إلى استمرار العملية بشكل يتماشى مع “قيمنا الوطنية والمعنوية والمهنية”.

وأضاف أكار، أن بلاده تتحلى بالحيطة من أجل الحيلولة دون إلحاق الأذى بالمدنيين والأبرياء بغض النظر عن دينهم وعرقهم.

كما أنها تحرص على عدم إلحاق الضرر بالبيئة، والمباني التاريخية والثقافية والدينية، ومرافق البنية التحتية، وعناصر الدول الصديقة الحليفة في المنطقة.

وانتقد بث وسائل إعلام أجنبية تقارير ومشاهد كاذبة بخصوص عملية “نبع السلام” لتضليل الرأي العام، وللتعمية على ما تحققه القوات المسلحة من إنجازات.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرارفي المنطقة.