إسبر يبحث في السعودية القضايا الأمنية والدفاعية المشتركة

إسبر يبحث في السعودية القضايا الأمنية والدفاعية المشتركة

بحث وزير الدفاع الأمريكي

تايوان تستثمر 100 مليون دولار في مصنع للفولاذ في تركيا
أردوغان لترامب: الذين تصفهم بالأكراد هم 'ب ي د/ بي كا كا' الإرهابي
Dünyada en çok sevilen metropoller sıralamasında İstanbul 10’uncu…

بحث وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الإثنين، في السعودية، التهديدات والقضايا الأمنية والدفاعية المشتركة.
جاء ذلك خلال لقاء خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، وإسبر الذي وصل الرياض في وقت سابق الإثنين، في زيارة “مفاجئة”.
واستعرض الجانبان، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، العلاقات السعودية الأمريكية وأوجه التعاون الإستراتيجي والعسكري القائم بين البلدين.
كما بحثا “التحديات والتهديدات والقضايا الأمنية والدفاعية المشتركة”.
ووصل إسبر الرياض قادما من العاصمة الأفغانية كابل، بعدما أنهى زيارة رسمية تناول فيها وضع القوات الأمريكية هناك، والتأكيد على عدم وجود أي خطة لسحب قوات بلاده من أفغانستان على غرار ما حدث في سوريا.
وتتزامن الزيارة مع عقد رؤساء أركان دول عربية وأجنبية، الإثنين، مؤتمرًا في الرياض، لـ”بحث تهديدات إيران وأمن الملاحة بالمنطقة”.
وكذلك تتزامن مع استضافة البحرين اجتماعًا دوليًا بالتعاون مع الولايات المتحدة، الإثنين والثلاثاء؛ لـ”بحث أمن الملاحة البحرية والجوية بالمنطقة، وسبل ردع الخطر الإيراني”.
وتحدثت تقارير إعلامية أن زيارة “إسبر” للسعودية تأتي بينما تحاول روسيا زيادة نفوذها في منطقة الشرق الأوسط.
ووصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين الماضي، إلى السعودية في زيارة رسمية لمدة يوم واحد هي الثانية له بعدما كانت الأولى في فبراير/ شباط 2007.
ووقع “بوتين” مع الجانب السعودي، خلال الزيارة، 20 اتفاقية تعاون في مختلف المجالات، على رأسها الطاقة.
وقبل أيام، أعلنت “البنتاغون” اعتزامها إرسال ألفي جندي إضافيين إلى السعودية، وسربين من الطائرات ومنظومتي “ثاد” و”باتريوت” الدفاعيتين، دون تحديد جدول زمني لذلك.
ويرفع قرار البنتاغون عدد القوات الأمريكية، التي تم نشرها في السعودية منذ هجمات شركة “أرامكو” في سبتمبر/ أيلول الماضي، إلى 3 آلاف جندي.
ومنتصف سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي “بقيق” و”خريص” التابعتين لـ”أرامكو”، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنته جماعة “الحوثي”، فيما اتهمت واشنطن والرياض، إيران بالمسؤولية عنه، لكن طهران نفت ذلك.
وعقب ذلك، نشرت واشنطن ألف جندي في السعودية ردا على الهجمات.