الخارجية التركية تعرب عن قلقها من استخدام السلطات الفرنسية “القوة المفرطة” بحق الصحفيين

الخارجية التركية تعرب عن قلقها من استخدام السلطات الفرنسية “القوة المفرطة” بحق الصحفيين

عبرت تركيا عن قلقها، الج

بوتين: توسع الناتو واقترابه من حدودنا يهدد أمننا
Enerji içecekleri ve çikolatalarda ilaç tehlikesi!
Bağdat’ta özel bir medya şirketine roketle saldırdılar: 1 yaralı

عبرت تركيا عن قلقها، الجمعة، إزاء استخدام السلطات الفرنسية “القوة المفرطة” بحق الصحفيين الذين كانوا يغطون فعاليات احتجاجية؛ ما أدى إلى إصابة عدد منهم، وبينهم مصور وكالة الأناضول.

وفي بيان نشرته وزارة الخارجية التركية، اليوم، قالت إن “تعرب عن قلقها” إزاء الأحداث التي وقعت خلال الإضراب العام والتظاهرات الاحتجاجية في فرنسا، الخميس، “وخاصة استخدام القوة المفرطة من قبل القوات الأمنية” ضد الصحفيين.

وأكّدت الوزارة أن تركيا تؤكد على الأهمية التي يشكلها استقرار وأمن حليفتها في الناتو، فرنسا، بالنسبة إلى استقرار وأمن أوروبا.

وأشارت إلى احتمالية استمرار الاحتجاجات في الفترة القادمة، داعية الحكومة الفرنسية إلى التحرك في هذا الخصوص بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان الأوروبية والعالمية.

وتطرقت إلى تعرض عدد من الصحفيين، وبينهم مصور وكالة الأناضول، للإصابات من قِبل الشرطة الفرنسية خلال أداء مهامهم في تغطية الاحتجاجات من أجل الرأي العام العالمي.

وأكدت أنها “تعتبر تعرض الصحفيين للإصابات تدخلا ماديا غير مقبول ضد حرية الصحافة”.

الخارجية التركية قالت إن عدم تقديم السلطات الفرنسية الرسمية أي اعتذار حيال هذه الأمر يزيد من خطورة الوضع.

وفي وقت سابق، دعت منظمة “مراسلون بلا حدود” فرنسا إلى “احترام العمل الصحفي”، في أعقاب إصابة بعض الصحفيين خلال تغطية الاحتجاجات، بينهم مصور الأناضول مصطفى يالجين.

بدوره، أدان رئيس مجلس إدارة الأناضول مديرها العام، شينول قازانجي، إصابة مصور الوكالة يالجين بقنبلة غاز أطلقتها الشرطة الفرنسية في العاصمة باريس.

وتعرض يالجين لإصابة في عينه، الخميس، أثناء تغطيته إضرابًا مفتوحًا في باريس، دعت إليه النقابات العمالية رفضًا لمشروع قانون جديد لنظام التقاعد.

والخميس، شارك نحو 500 ألف فرنسي في إضراب مفتوح دعت إليه النقابات العمالية رفضا لمشروع قانون جديد لنظام التقاعد، ووقعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين الذين أرادوا السير نحو ميدان “ناشيونال”.

وتعطلت حركة المواصلات في باريس، إثر توقف حركة مترو الأنفاق والقطارات الداخلية، على خلفية الإضراب.