الدعم الإمريكي للإرهابيين يعكر صفو عودة أهالي تل أبيض السورية

الدعم الإمريكي للإرهابيين يعكر صفو عودة أهالي تل أبيض السورية

يعيش سكان مدينة تل أبيض ش

Turkish MP calls 2020 to be 'Ishak Pasha Palace Year'
Speak softly and carry a big stick
Iraqi protesters set fire to political party offices in Muthanna…

يعيش سكان مدينة تل أبيض شمال شرقي سوريا، فرحة العودة إلى ديارهم التي أجبروا على الخروج منها على يد تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” الإرهابي، إلا أن هذه الفرحة يعكرها مواصلة الولايات المتحدة الأمريكية دعم التنظيم المذكور.

وفي حديثه للأناضول، قال أحمد إلياس، أحد سكان تل أبيض، إن “ب ي د/بي كا كا” كان يسيطر على المنطقة، ويجبر شبابها على القتال في صفوفه.

وأضاف أن الأوضاع في المدينة، تحسنت وساد الأمن فيها عقب دخول الجيش التركي إليها عبر عملية “نبع السلام”.

وأشار إلى أن عناصر التنظيم الإرهابي، كانوا يناصبون العداء للمدنيين من العرب، ويمارسون التمييز بينهم وبين أكراد المدينة.بدوره، قال محمود زكريا إنهم كانوا يضطرون سابقاً لإخفاء شبابهم في البيوت، ويمنعونهم من الخروج خشية اعتقالهم من قبل “ي ب ك/بي كا كا” للتجنيد في صفوفه.

وأوضح أن عناصر الجيشين التركي والوطني السوري، يعاملونهم بطريقة جيدة ويقدمون لهم المساعدة. من جهته، أعرب مصطفى أبو محمد، القاطن في مركز مدينة تل أبيض، عن انزعاجه من الدعم الروسي والأمريكي لتنظيم “ي ب ك/بي كا كا” الذي هجّرهم من ديارهم، وفق تعبيره.

وأضاف: “ي ب ك/بي كا كا المدعوم أمريكياً وروسياً، قطع الطريق الواصل إلى المدينة من محافظتي الحسكة والرقة، ما أدى إلى شحّ في الوقود والخضار.”

أما رابعة أم رائد، قالت إن قطع “ي ب ك/بي كا كا” الطريق المؤدي إلى تل أبيض، تسبب في إلحاق الضرر بسكانها.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.