الدفاع التركية: مزاعم استخدام السلاح الكيميائي محض افتراء

الدفاع التركية: مزاعم استخدام السلاح الكيميائي محض افتراء

قالت وزارة الدفاع الترك¡

الميزان التجاري التركي يحقق فائضًا بمقدار مليار و459 مليون دولار
Passionate Turkish football fan sets up museum in his house
Italy's Education Minister Fioramonti resigns over lack of funds for ministry

قالت وزارة الدفاع التركية أن ادعاءات استخدام سلاح كيميائي في عملية “نبع السلام”، المتداولة في بعض وسائل الإعلام الأجنبي، “محض افتراء”.

وذكرت الوزارة، في تغريدة على “تويتر”، الجمعة، إن تلك الادعاءات التي يروجها الساعون لتشويه نجاحات القوات المسلحة التركية، لا سيما في الإعلام الأجنبي، “لا تمت للحقيقة بأي صلة، على الإطلاق”.

وشددت على عدم استخدام الجيش التركي لأي سلاح محظور بموجب القوانين والاتفاقيات الدولية.

وأكدت أن مثل هذه الأسلحة ليست موجودة في قائمة الأسلحة التي يمتلكها الجيش التركي.

ولفتت الوزارة، أن القوات المشاركة في عملية “نبع السلام”، لا تستهدف سوى الإرهابيين والمواقع والمعدات والأسلحة التابعة لهم.

وأشارت إلى أن قوات “نبع السلام” تبدي حرصا كبيرا على عدم إلحاق خسائر في صفوف المدنيين الأبرياء، أو أضرار بالمباني التاريخية والدينية والثقافية والبنية التحتية في منطقة العملية.

وفي وقت سابق الجمعة، قال متحدث الخارجية حامي أقصوي، في بيان، “نرفض رفضا قاطعا الادعاءات الفاضحة القائمة على أساس التضليل من قبل منظمة إرهابية”.

كما فندت الأمم المتحدة، الجمعة، على لسان المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان رافينا شمداساني، في تصريح للأناضول، ادعاءات تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” الإرهابي، باستخدام تركيا أسلحة كيميائية في عملية “نبع السلام” شمالي سوريا.

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، واستهداف العناصر الإرهابية.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.