الرئيس البوليفي المستقيل: العالم يرفض هذا الانقلاب

الرئيس البوليفي المستقيل: العالم يرفض هذا الانقلاب

قال الرئيس البوليفي المس

Sakarya haberleri: Sakarya’da ev yangınında 2 çocuk yanarak hayatını…
Turkish retailers promise large-scale expansion in international arena
As NATO meets, Russia's Putin says open for dialogue

قال الرئيس البوليفي المستقيل من منصبه، إيفو موراليس، الإثنين، إنّ البوليفيين الوطنيين والمجتمع الدولي “يرفضان الانقلاب الذي حدث في بلاده”.

جاء ذلك في تغريدة لموراليس على “تويتر”، عقب إعلانه صدور قرار اعتقال بحقه، وتعرض منزله لهجوم من قِبل بعض المجموعات.

وأضاف: “كارلوس ميسا و لويس فرناندو كاماتشو، المتآمران اللذان يمارسان التمييز ضد الآخرين، سيدخلان التاريخ كعنصريين وانقلابيين”.

غير أن موراليس دعا، كاماتشو، زعيم المعارضة اليمينية في منطقة سانتا كروز، وميسا، رئيس سابق لبوليفيا، إلى “تحمل مسؤولية تهدئة البلاد وضمان الاستقرار السياسي والتعايش السلمي للشعب”.

وفي السياق، شدد موراليس على “إنكار الوطنيين البوليفيين والعالم لهذا الانقلاب”.

والأحد، أعلن موراليس استقالته من منصبه في أعقاب مطالبته من قبل الجيش بترك منصبه حفاظا على استقرار البلاد.

واستقال موراليس وسط اضطرابات واحتجاجات عقب إعلان فوزه لولاية رابعة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس قائلين إن الانتخابات “مزورة”، حسبما نقل موقع “تيلي سور” المعني بأخبار أمريكا اللاتينية.

وقبيل استقالته، قال موراليس إنه سيدعو إلى انتخابات رئاسية جديدة في البلاد استجابة لاحتجاجات عنيفة نددت باقتراع 20 أكتوبر.

وأدلى نحو 7 ملايين شخص في بوليفيا في الاستحقاق الرئاسي، الذي جرى الشهر الماضي، وتنافس فيه 9 مرشحين أبرزهم الرئيس موراليس، ومرشح المعارضة يمين الوسط كارلوس ميسا، والسيناتور الليبرالي أوسكار أورتيز.

وقالت المحكمة العليا للانتخابات في بوليفيا إن الانتخابات جرت بشكل طبيعي مع تسجيل بعض الحوادث البسيطة.

لكن المعارضة رفضت نتائج الانتخابات بدعوى “تزويرها”، وحشدت أنصارها في الشوارع، فيما خرج أنصار موراليس في مظاهرات مؤيدة، وكثيرا ما حدثت صدامات بين الطرفين.