السودان.. انطلاق مظاهرات في عدة مدن لـ'تصحيح مسار الثورة'

السودان.. انطلاق مظاهرات في عدة مدن لـ'تصحيح مسار الثورة'

انطلقت، الإثنين، مظاهرا&

ماس: ألمانيا تجري حوارًا مكثفًا مع تركيا بشأن عناصر 'داعش'
NATO zirvesinde Libya kartı: ‘Sizinle mi çalışalım Rusya’yla mı?’
O yazı Anadolu’nun kapısına yazıldı

انطلقت، الإثنين، مظاهرات في عدة مدن سودانية في إطار فعاليات مليونية “تصحيح مسار الثورة” في ذكرى أول انتفاضة شعبية ضد نظام الحكم العسكري بالسودان عام 1964.

وأفاد مراسل الأناضول أن مسيرات خرجت في مناطق مختلفة بالعاصمة السودانية الخرطوم، ومدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان (وسط)، ومدينة عطبرة بولاية نهر النيل (شمال).

وحمل المتظاهرون لافتات، ورددوا شعارات تطالب بتحقيق العدالة.

وأغلقت قوات الجيش، طرقا رئيسية وسط الخرطوم تؤدي الى مقر القيادة العامة، أمام حركة السيارات والمارة قبل انطلاق المسيرات.

ويعود تنظيم مظاهرات اليوم لكونه يوافق 21 أكتوبر/ تشرين أول 1964، الذي شهد إسقاط حكومة الفريق إبراهيم عبود، ليصبح هذا التاريخ ذكرى أول انتفاضة شعبية ضد نظام الحكم العسكري بالسودان.

وانتشرت قوات عسكرية أمام مقرات الجيش السوداني بالخرطوم، بحسب مراسل الاناضول، وشهدت الجسور والكباري اختناقا مروريا للسيارات بعد اغلاق المنطقة العسكرية المركزية وسط الخرطوم.

وذكرت وكالة السودان للانباء (رسمية) ان رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك سيخاطب الشعب السوداني في الساعة السابعة من مساء الاثنين بتوقيت السودان بمناسبة الذكرى الـ55 لثورة أكتوبر المجيدة.

وتباينت دعوات الأحزاب السياسية والناشطين لإحياء ذكرى “21 أكتوبر” بين تنظيمها في الميادين والساحات العامة والتوجه إلى مقر مجلس الوزراء، أو التوجه إلى مقر قيادة الجيش السوداني

والأحد، أعلنت قوى “إعلان الحرية والتغيير” في السودان، تنظيم مسيرات واحتفالات بولاية الخرطوم، ، دعماً لحكومة الفترة الانتقالية، وللمطالبة بتنفيذ مطالب الثورة.

بالمقابل، دعت أحزاب وقوى أخرى، بينها الحزب الشيوعي، إلى مليونية (احتجاجات) في الخرطوم ، بهدف “تصحيح مسار الثورة”.

وفي 21 أغسطس/آب الماضي، بدأ السودان مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا، تنتهي بإجراء انتخابات يتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري (المنحل)، وقوى إعلان الحرية والتغيير، قائدة الحراك الشعبي.

ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية اضطرابات يشهدها بلدهم منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، البشير من الرئاسة (1989 – 2019)؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.