العراق.. مسلحون تابعون للصدر يهددون بالرد على مستهدفي مقره

العراق.. مسلحون تابعون للصدر يهددون بالرد على مستهدفي مقره

هدد فصيل "سرايا السلام" ال

18 Rejim askeri yakalandı
Cumhurbaşkanı Erdoğan'dan HDP'li Baydemir'e suç duyurusu
İngiltere vatandaşı 4 DEAŞ'lı terörist sınır dışı edildi

هدد فصيل “سرايا السلام” الموالي للزعيم السياسي البارز، مقتدى الصدر، السبت، برد “غير متوقع”، ضد من يثبت تورطه باستهداف مكان إقامة الصدر بمدينة النجف (جنوب).

وكان صالح محمد العراقي، المقرب من زعيم التيار الصدري، كشف في وقت سابق، عن قصف مقر إقامة الصدر بمنطقة الحنانة في مدينة النجف، عبر طائرة مسيرة، دون وقوع خسائر.

وقالت السرايا في بيان، اطلعت عليه الأناضول، إن استهداف مقر إقامة الصدر “سابقةٌ خطيرة جداً لا تُنذر بخطر، بل هي الخطر بعينه”.

وأضافت السرايا، وهي فصيل ضمن “الحشد الشعبي”، أن هذا الهجوم يأتي على خلفية مساعي لإجراء إصلاحات في البلد، ومحاولة وقف أعمال العنف ضد المتظاهرين.

وأشارت إلى أن تحقيقات جارية حول الحدث، وإنه سيكون لها “رد لا يتوقعه أحد” حال ثبوت تورط أي جهة مهما كانت.

ووقع الهجوم على منزل الصدر، غداة مقتل 16 شخصاً مساء الجمعة، على يد مسلحين ملثمين يستقلون سيارات رباعية الدفع، اقتحموا ساحة “الخلاني” وأطلقوا النار على المحتجين.

وفي خضم الهجوم، نشر التيار الصدري ذوي “القبعات الزرق” وهم عناصر مدنية في “سرايا السلام” تعمل على حماية المتظاهرين والفصل بينهم وبين قوات الأمن في بغداد ومناطق أخرى.

والصدر، رجل دين شيعي يحظى بشعبية واسعة بين الطبقات الفقيرة في بغداد ومحافظات أخرى في الوسط والجنوب، ومن أبرز المؤيدين للاحتجاجات المناوئة للحكومة والأحزاب الحاكمة، التي اندلعت مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وينتقد الصدر باستمرار الفصائل الشيعية المسلحة المقربة من إيران ويطلق عليهم “الميليشيات الوقحة”.

ومنذ بدء الاحتجاجات سقط 476 قتيلا وأكثر من 17 ألف جريح، وفق إحصائية أعدتها الأناضول استناداً إلى أرقام مفوضية حقوق الإنسان الرسمية المرتبطة بالبرلمان ومصادر طبية وأمنية.

وغالبية ضحايا المحتجين سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحين من فصائل “الحشد الشعبي” لهم صلات مع إيران، حسب المتظاهرين وتقارير حقوقية دولية، لكن “الحشد” ينفي أي دور له في قتل المحتجين.

ورغم استقالة حكومة عادل عبد المهدي وهي مطلب رئيسي للمحتجين، إلا أن التظاهرات لا تزال متواصلة وتطالب برحيل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم البلاد منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003.