المعارضة السورية تأمل بانفراجة قبل ختام اجتماعات الدستورية

المعارضة السورية تأمل بانفراجة قبل ختام اجتماعات الدستورية

أعربت المعارضة السورية ا

Enerji ve Tabii Kaynaklar Bakanı Dönmez: 2020'de 5 adet kuyu açacağız
En değerli 10 futbolcudan biri Ozan Kabak
العاهل السعودي يعفي وزيري الخارجية والنقل من منصبيهما

أعربت المعارضة السورية المشاركة بجنيف في اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، الجمعة، أن تحصل انفراجة في آخر أيام اجتماعات الجولة الثانية للهيئة المصغرة المكونة من 45 عضوا للجنة الدستورية، وانعقاد أعمال اللجنة.

ووصل وفد المعارضة كما جرت العادة في الأيام السابقة أولا إلى المبنى الأممي في جنيف، سابقا بقية الوفود من النظام والمجتمع المدني التي وصل وفد النظام منها بعد ساعة من وصول المعارضة، فيما ينتظر أن يصل لاحقا وفد ممثلي منظمات المجتمع المدني.

ويدلي في وقت لاحق الجمعة، المبعوث الأممي غير بيدرسون بتصريح حول تطورات العملية الدستورية في آخر أيام الجولة الثانية التي تنتهي اليوم.

وعقب وصول وفد المعارضة، قال عضو الهيئة الموسعة، الناطق باسم هيئة التفاوض يحيى العريضي: “مرة أخرى ولليوم الأخير الخامس في هذه الجولة، يأتي وفد الهيئة إلى مبنى الأمم المتحدة آملا أن يكون هناك أي انفراج، واضعا سوريا وأهلها فوق أي اعتبار”.

وأضاف في تصريح صحفي أن “ولاية اللجنة الدستورية هي لكتابة الدستور، وليس للحديث عن أمور أخرى”.

وتابع: “يمكن الحديث عن أمور أخرى ضمن الحديث عن مبادئ أساسية، وهذا الذي نقترح، وأعتقد ان كان هناك تصرف بمسؤولية من الجميع، لا بد من أن يكون هناك نجاح، للأسف حتى الآن لا يوجد”.

وشدّد العريضي على أن وفد المعارضة “أبدى استعداده لمناقشة ما طرح من ركائز وثوابت ضمن مبادئ أساسية وهي باب من أبواب الدستور يتحدث عن المبادئ الأساسية ومنها المبادئ السياسية”.

والخميس، أعلنت المعارضة أنها قدمت 5 اقتراحات لجدول أعمال اللجنة المصغرة ولكنها رفضت جميعها من النظام، وهو ما أعاق انعقاد عمل اللجنة، في حين قدم النظام مقترحين أولها ركائز أساسية وهي سياسية، والثاني انعقاد اللجنة دون جدول اعمال، وهي لم تلقى قبولا من المعارضة.

وتنتهي الجمعة، أعمال الدورة الثانية من اجتماعات اللجنة الدستورية التي انطلقت الإثنين، وتعثر فيها حتى الآن انعقاد اجتماعات اللجنة، في حين عقدت اجتماعات بين المبعوث الأممي بيدرسون، والرئيسين المشتركين للجنة عن النظام أحمد الكزبري، وعن المعارضة هادي البحرة، كل على حدة.