الهلال الأحمر التركي يسخر إمكانياته لدعم أهالي 'نبع السلام'

الهلال الأحمر التركي يسخر إمكانياته لدعم أهالي 'نبع السلام'

تبذل فرق الهلال الأحمر ال

سريلانكا.. فوز مرشح المعارضة غوتابايا راجاباكسا في انتخابات الرئاسة
Vakıflar Bankası'nın yüzde 58,5 oranındaki hissesi Hazine ve Maliye…
The West should seek ways to win Turkey back

تبذل فرق الهلال الأحمر التركي، قصارى جهدها لمساعدة المدنيين بالمناطق المحررة من الإرهابيين شمال شرقي سوريا، في إطار عملية “نبع السلام”.

وتحدث رئيس الهلال الأحمر التركي، كرم قنق، للأناضول، عن أنشطة المنظمة في منطقة عملية “نبع السلام”، لتلبية الاحتياجات الملحة للمدنيين في تلك المنطقة.

ولفت قنق إلى توزيع مساعدات غذائية على الأهالي، والدقيق على الأفران المتوقفة لاستئناف عملها، ومستلزمات نظافة، وغيرها، وأكد استمرار المساعدات الإنسانية المختلفة.

كما أشار إلى إرسال عيادات متنقلة للهلال الأحمر إلى المنطقة، لتوفير الخدمات الصحية العاجلة، من جهة، فضلا عن تواصل الجهود لإعادة تفعيل المنشآت الصحية الموجودة في المنطقة.

ولفت قنق إلى قيام تنظيم ي ب ك/ بي كا كا الإرهابي، بإلحاق أضرار كبيرة بمبنيي مشفى مدينتي تل أبيض ورأس العين، لدى انسحابه، وإفراغهما من محتوياتهما.

وأشار إلى أن الجهود متواصلة بالتعاون مع وزارة الصحة، لصيانة المستشفييين وإدخالهما الخدمة مجددا، على وجه السرعة.

ولفت إلى إرسال مساعدات تسد احتياجات أكثر من 30 ألف شخص، لمدة شهر، إلى المنطقة، حيث يتم توزيع المساعدات بشكل منتظم.

وأكد قنق عدم حصول دمار في المنطقة، نظرا لإجراء العملية بما يتماشى مع القانون والحرص على سلامة المدنيين، وبالتالي لا توجد حاجة لإقامة مخيمات جديدة هناك.

كما أشار إلى أن المدنيين الذين تم تهجيرهم من قبل المنظمة الإرهابية، يعودون لمنازلهم.

وأوضح أن المنظمة ستقوم بأنشطة من شأنها تسهيل العودة الطوعية للسوريين من تركيا، خلال المرحلة المقبلة، بعد تحول المنطقة إلى حزام آمن.

وشدد أن الجهود ستتواصل لإقامة مدن وقرى جديدة للاجئين، لا سيما في المنطقة ما بيين تل أبيض ورأس العين.

ولفت قنق إلى فرحة الأهالي في المنطقة جراء خلاصهم من الإرهابيين والقمع والممارسات اللاإنسانية، بفضل العملية التي أطلقتها تركيا.

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.