الهواتف والحواسب الشخصية قد تكون سبباً في تسريع الشيخوخة

الهواتف والحواسب الشخصية قد تكون سبباً في تسريع الشيخوخة

الناس في عمومهم لا يحبون &#

فقدان الاتصال بمروحية تقل 7 أشخاص في هاواي الأمريكية
ABD'den küstah yaptırım
11 killed as Israel hits Iranian targets in Syria

الناس في عمومهم لا يحبون الحديث عن الشيخوخة. ولعل هذا هو ما زاد من الإقبال على الكريمات والوصفات المضادة للشيخوخة في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، اكتشف العلماء أن الضوء الأزرق الذي يأتي مباشرةً من الهاتف الذكي الحبيب أو الجهاز اللوحي أو الكمبيوتر قد يؤثر على طول حياة بني البشر.

عرف العلم منذ فترة طويلة أن الضوء الأزرق ضار لخلايا الدماغ وشبكية العين. كذلك تدعي الأبحاث الحديثة التي أجرتها جامعة ولاية أوريغون الأمريكية، أن خلايا الجلد هي أيضاً عرضة للأذى في حال تعرضها للضوء الأزرق سيئ السمعة.

وقد تم خلال الدراسة استخدام ذبابة الفاكهة السوداء الشائعة، وهي كائن حي يستخدم في الأبحاث بسبب الآليات الخلوية والتنموية التي تشترك فيها مع البشر والكائنات الأخرى.

وبحسب الدراسة فإن الذبابات التي تعرضت لدورات يومية مدتها 12 ساعة في الضوء الأزرق و12 ساعة في الظلام، بقيت مدةً أقصر على قيد الحياة، مقارنة بالذبابات التي ظلت في ظلام دامس أو تلك التي بقيت في الضوء الطبيعي بعد تصفية الأطوال الموجية الزرقاء.

وبصرف النظر عن الأضرار التي لحقت بخلايا الدماغ وشبكية العين عند الذبابات التي تعرضت للضوء الأزرق، فقد بعضها أيضاً القدرة على الطيران.

ووفقًا للمقال الذي نشر في مجلة “ساينس ديلي”، قال البروفيسور الذي قاد البحث “جاغا جيبولتوفيتش”: “إن الحقيقة القائلة بأن الضوء يسرّع الشيخوخة عند الذباب جاءت مفاجأة لنا في البداية”.

وإلى أن يجد العلماء طريقة تمنع التأثيرات الضارة للضوء الأزرق على بني البشر، هناك بعض الأشياء التي يمكننا القيام بها لحماية أنفسنا بشكل أفضل.

منها على سبيل المثال النظارات ذات العدسات الواقية التي تعمل على تصفية الضوء الأزرق وحماية شبكية العين. كما يمكننا أيضاً ضبط هواتفنا وأجهزة الكمبيوتر المحمولة لدينا لمنع انبعاثات الضوء الأزرق أو للحد منها بقدر المستطاع.