بوليفيا.. الانقلاب على من وصف ترامب بـ'عدو البشرية'

بوليفيا.. الانقلاب على من وصف ترامب بـ'عدو البشرية'

انتشرت على وسائل الإعلام

Turkey conveys condolences to Albania over quake
‘Turkey has no problems with Kurds in Syria’
74 milyon araca Türk izolatörü

انتشرت على وسائل الإعلام البوليفية، الثلاثاء، مقاطع مصورة للرئيس المستقيل إيفو موراليس وهو ينتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وجهه خلال مشاركتهما في جلسة لمجلس الأمن العام الماضي.

كان ذلك ضمن مجموعة مقاطع مصورة وتقارير إعلامية تبرز موقف “موراليس” المعارض لسياسات الولايات المتحدة، لاسيما إدارة ترامب، حسبما نقل موقع “تيلي سور” المعني بأخبار أمريكا اللاتينية.

وبرصد أبرز المواقف التي تصدى فيها “موراليس” لترامب، كلمته له في اجتماع مجلس الأمن في سبتمبر/ أيلول 2018، حين قال في وجه الرئيس الأمريكي إن بلاده” ليست مهتمة بدعم الديمقراطية بأي حال من الأحوال”.

وأضاف: “إذا كانت الولايات المتحدة تدعم الديمقراطية، فلماذا كانت تمول الانقلابات وتدعم الديكتاتوريين”.

كما لفت خلال الجلسة ذاتها إلى ممارسة واشنطن “التعذيب”، مشيرا إلى قيام إدارة ترامب بـ”فصل الأطفال المهاجرين (من أمريكا الجنوبية) عن عائلاتهم ووضعوها في أقفاص احتجاز”.

وفي يوليو/ تموز 2018، وصف أيضا موراليس الرئيس الأمريكي بأنه “عدو للبشرية”.

وقال في تصريحات إذاعية على هامش مشاركته في منتدى “سان باولو” بكوبا: “إن العدو في هذا الزمن هو دونالد ترامب، إنه عدو للبشرية، ولكوكب الأرض”.

ورحب الرئيس الأمريكي، الإثنين، باستقالة الرئيس البوليفي إيفو موراليس، معتبراً إياها “رسالة قوية إلى الأنظمة غير الشرعية”.

وأشاد بدور جيش بوليفيا، معتبرا الاستقالة “لحظة مهمة للديمقراطية”.

والأحد، أعلن موراليس، استقالته من منصبه، في أعقاب مطالبته من قبل الجيش بترك منصبه حفاظًا على استقرار البلاد.

واستقال “موراليس”، وسط اضطرابات واحتجاجات عقب إعلان فوزه لولاية رابعة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس قائلين إن الانتخابات “مزورة”.

وقبيل استقالته، قال موراليس، إنه سيدعو إلى انتخابات رئاسية جديدة في البلاد استجابة لاحتجاجات عنيفة نددت باقتراع 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأدلى نحو 7 ملايين شخص في بوليفيا في الاستحقاق الرئاسي، الذي جرى في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتنافس فيه 9 مرشحين أبرزهم الرئيس موراليس، ومرشح المعارضة يمين الوسط كارلوس ميسا، والسيناتور الليبرالي أوسكار أورتيز.

وقالت المحكمة العليا للانتخابات في بوليفيا إن الانتخابات جرت بشكل طبيعي مع تسجيل بعض الحوادث البسيطة.

لكن المعارضة رفضت نتائج الانتخابات بدعوى “تزويرها”، وحشدت أنصارها في الشوارع، فيما خرج أنصار موراليس في مظاهرات مؤيدة، وكثيرا ما تحدث صدامات بين الطرفين.

تجدر الإشارة إلى أن موراليس يحكم بوليفيا منذ عام 2006.