تحركات داخل 'الليكود' لتنحية نتنياهو عن رئاسته

تحركات داخل 'الليكود' لتنحية نتنياهو عن رئاسته

ذكرت وسائل إعلام إسرائيل

Ayşe Böhürler: Bu kimin aklı?
Swedish activist refuses environmental award
NATO sees 'encouraging' progress in Syria

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء السبت، أن هناك تحركات داخل حزب “الليكود”، لتنحية رئيسه الحالي بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء المنتهية ولايته، وذلك بعد توجيه لائحة اتهام ضده.

والخميس، أعلن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيخاي مندلبليت، في مؤتمر صحفي، تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو بتهم الرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال في 3 ملفات فساد.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” على موقعها الإلكتروني، إن القيادي في “الليكود” جدعون ساعر، دعا إلى ضرورة إجراء انتخابات تمهيدية داخلية للحزب، في غضون إسبوعين، واختيار رئيس جديد له بدلًا من نتنياهو بعد توجيه لائحة اتهام ضد الأخير.

واعتبر “ساعر”، أن التصريحات التي أدلى بها نتنياهو، الخميس الماضي، رداً على توجيه لائحة اتهام ضده “كلام غير مسؤول ويضر كثيرًا بالمجتمع الإسرائيلي ومنظومة الدولة”.

كان نتنياهو اعتبر، في تلك التصريحات، أن قرار مندلبليت “محاولة انقلاب” ضده، مشككا في نزاهة الشرطة والتحقيقات التي جرت معه لنحو 3 سنوات.

وشدد ساعر “على ضرورة إجراء انتخابات داخلية لليكود تمهيدًا لأي انتخابات عامة في إسرائيل”، مضيفا: “بإمكاني تشكيل حكومة وتوحيد الدولة والسياسة”.

بدوره، أدلى بيني غانتس، زعيم حزب “أزرق- أبيض” بتصريحات لوسائل الإعلام إسرائيلية، من بينها قناة (12) الخاصة، متهمًا فيها نتنياهو بأنه يخاطر بنقل إسرائيل إلى “حرب أهلية” من أجل مصالحه الشخصية.

واقترح غانتس على نتنياهو بتشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة تبدأ برئاسته لمدة عامين، ومن ثم يترأسها نتنياهو في العامين التاليين حال برأته المحكمة.

وأعرب غانتس عن رفضه لكل محاولات نتنياهو بقيادة حملة تحريض واسعة وصعبة ضد جهات إنفاذ القانون.

وسيكون أمام نتنياهو، 30 يوماً من تاريخ صدور لائحة الاتهام، لتقديم طلب “حصانة” من المحاكمة ليتم بحث طلبه في الكنيست.

وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن طلب “الحصانة” يفترض تقديمه إلى لجنة الكنيست، التي تجتمع بدورها لبحثه.

وتشهد إسرائيل أزمة سياسية غير مسبوقة في تاريخها، بعد فشل نتنياهو ومنافسه بيني غانتس زعيم تحالف “أزرق أبيض” في الحصول على أغلبية 61 (من أصل 120 مقعداً بالكنيست) لتشكيل الحكومة؛ ما يعزز من فرضية الذهاب لانتخابات ستكون هي الثالثة هذا العام بعد سابقتيها في أبريل/نيسان وسبتمبر/أيلول الماضين.