تشاووش أوغلو: أهدافنا من عملية 'نبع السلام' واضحة للغاية

تشاووش أوغلو: أهدافنا من عملية 'نبع السلام' واضحة للغاية

قال وزير الخارجية التركي

Türk devine dünya devi ortak oldu: 51 grup şirketi ve 13 bin çalışanı…
Irak'ta karşılıklı direniş: İstifa yok, protestolar sürüyor
İzmir'de ilginç an: Golü iptal etti penaltı verdi

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن أنقرة تهدف من خلال عملية “نبع السلام”، إلى حماية أمنها القومي من خطر الإرهاب، وضمان وحدة تراب سوريا، فضلا عن تهيئة الأجواء لعودة اللاجئين.

جاء ذلك في كلمة خلال اجتماع وزراء خارجية مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية، في العاصمة الأذرية باكو، الإثنين.

ولفت الوزير إلى أن بعض حلفاء تركيا لا يكترثون لهواجسها المتعلقة بأمنها القومي.

وقال تشاووش أوغلو:” أهداف عمليتنا واضحة للغاية، ألا وهي القضاء على التهديدات الإرهابية حيال أمننا القومي، وحماية وضمان وحدة تراب سوريا”.

وأردف بخصوص أهداف العملية، أنها ترمي لانقاذ السكان المحليين من قبضة “ب ي د/ ي ب ك” الإرهابي، وتهيئة الأرضية للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين.

وشدد على أن العملية تجري بمتنهى الدقة، حرصا على عدم الحاق أي ضرر بالمدنيين، حيث أنها تستهدف الإرهابيين فقط.

واستشهد بسجل تركيا المشرف، في هذا الموضوع، الذي تجلى في عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.

وشدد على أهمية العملية بالنسبة لتركيا، والجميع ولاسيما دول أوروبا، مثل المجر التي تعد ممرا على طريق المهاجرين غير النظاميين.

وأوضح أن العملية تحظى بتأييد كبير من الممثلين الشرعيين للشعب السوري، سواء من الإئتلاف الوطني، أوالحكومة المؤقتة، أو زعماء العشائر، أو ممثلي الأقليات بمن فيهم المسيحيين.

وشدد تشاووش أوغلو، على حرص تركيا، على حماية المسار المتعلق باستكمال مكافحة داعش.

وأكد ضرورة إعادة الإرهابيين الأجانب -المحتجزين- إلى بلدانهم، وإعادة تأهيل أسرهم.

ولفت تشاووش أوغلو، إلى أن تركيا لا ترمي إطلاقا لأي تغيير ديموغرافي في منطقة العملية شمالي سوريا.

وأشار إلى أنه يتوجب تهيئة الأجواء لعودة الجميع إلى منازلهم بشكل طوعي وآمن.

وبمشاركة الجيش الوطني السوري، أطلق الجيش التركي، الأربعاء، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.