خبير أمريكي: دعمنا 'ي ب ك' أوصلنا حد القطيعة مع تركيا

خبير أمريكي: دعمنا 'ي ب ك' أوصلنا حد القطيعة مع تركيا

قال الخبير الأمريكي في شؤ

بلومبرغ يترشح رسمياً للانتخابات الرئاسية الأميركية دون أن يحسم قراره
ING Türkiye, konut kredi faizini yüzde 0,98'e düşürdü: Konut kredisini…
Lockdown puts education in Kashmir on back burner

قال الخبير الأمريكي في شؤون الشرق الأوسط، مايكل دوران، الأربعاء، إن واشنطن وصلت إلى حد القطيعة مع أنقرة، عبر دعمها تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي.

جاء ذلك في كلمة ألقاها دوران، خلال مشاركته بندوة حول عملية “نبع السلام” التركية شمالي سوريا، نظمها معهد “هدسون” الأمريكي، وحضرها مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق للشؤون السياسية والعسكرية، مارك كيميت.

وانتقد دوران، تعاون واشنطن مع “ي ب ك”، امتداد “بي كا كا” في سوريا، رغم أنها تصنفه تنظيما إرهابيا.

وأردف: “وصلنا إلى حد القطيعة مع تركيا، عبر دعمنا لبي كا كا، هذه الخطوة ليست منطقية من الناحيتين الاستراتيجية والإنسانية، يجب علينا تقبل أن دورنا كان وراء الفشل المخيف شمالي سوريا”.

وأكد أن أنقرة أخبرت واشنطن منذ سنوات، أن بي كا كا يهدف لإنشاء منطقة حكم ذاتي شمالي سوريا، لكن الإدارة الأمريكية لم تنصت، وواصلت دعم الإرهابيين.

وأفاد بأن “العملية العسكرية التركية ليست فقط قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بل تلقى الدعم من الغالبية الكبرى في تركيا”.

وأضاف أن “تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي، وتملك موقعا جيوسياسيا مهما، إضافةً لأنها حاربت بجانب الولايات المتحدة في البوسنة وأفغانستان، وكوريا (..) لا أجد الابتعاد عنها من أجل تنظيم إرهابي منطقيا”.

من جهة أخرى، دافع كيميت، عن قرار إدارة أوباما بالتعاون مع تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي، إثر ارتفاع هجمات “داعش” في 2014.

وذكر أن واشنطن أخبرت أنقرة وقتها، بأن هذا التعاون سيقتصر على محاربة داعش، وسيكون مؤقتا وتكتيكيا.

وأردف: “لكن بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية بدأوا بدعم الإرهابيين وتقديم الوعود لهم، وبعد ذلك تم إنشاء مناطق سكنية وبنىً تحتية في المنطقة، وأرسلت واشنطن 40 ألف جندي لحمايتها”.

وأضاف أن العملية العسكرية التركية في شمال سوريا ليست مفاجئة، فمنذ سنوات وأنقرة تؤكد أنها لن تسمح بوجود منظمة إرهابية على حدودها.

وشدّد على أن “تنظيم ي ب ك مسؤول عن ما يحدث له، لأنه فضل المواجهة بدل الانسحاب 30 كلم إلى الوراء، وأيضا الولايات المتحدة مسؤولة لعدم محاولتها حل الخلاف عبر الحوار، قبل دخول تركيا إلى المنطقة”.

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.