قالت مارينا كارلوفا، أرم
قالت مارينا كارلوفا، أرملة السفير الروسي، الذي اغتيل في تركيا عام 2016، إنها لا تعرف من الذي قتل زوجها، معتبرة أن الهدف من اغتياله “تدمير العلاقات الثنائية بين روسيا وتركيا”.
جاء ذلك في كلمة لها خلال ندوة نظمتها جامعة إينونو التركية بولاية ملاطية شرقي البلاد حول العلاقات التركية الروسية في القرن الحادي والعشرين.
وفي 19 ديسمبر/ كانون الأول 2016، قُتل السفير الروسي أندريه كارلوف خلال افتتاح معرض للفنون بأنقرة على يد مولود ميرت ألطنطاش، وهو ضابط شرطة خارج الخدمة يرتبط بتنظيم “غولن”، قُتل أثناء مواجهة مع الشرطة.
وأشارت كارلوفا إلى أن مؤسستها(أندريه كارلوف) تحاول تحسين التعاون بين البلدين، وأنها تعمل على التعاون التعليمي والثقافي لدعم الطلاب الروس الذين يهتمون بالدراسة في مؤسسات التعليم العالي في تركيا.
وفيما يتعلق بمقتل زوجها، قالت كارلوفا إنها لا تعرف من الذي قتل زوجها، ولكنها كانت محاولة من قبل أولئك الذين يريدون تدمير العلاقات الثنائية التركية الروسية.
وأوضحت أن الاتحاد التركي للغرف والتبادل السلعي، ومجلس الأعمال الاقتصادي الخارجي، وجمعية المصدرين، ورابطة الصناعة والأعمال التركية، ورابطة الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين، تعمل على الارتقاء بالعلاقات الروسية التركية.
وأردفت: “إنهم يدركون أنهم في نفس القارب، (ويعملون) جنبًا إلى جنب لوضع خارطة طريق وفقًا لاستراتيجية”.
ونقلت عن مسؤول أمني كبير (لم تحدد هويته)، قوله إن ثمة مؤشرات قوية للغاية على أن المهاجم المسلح ينتمي إلى تنظيم “غولن” الإرهابي، وهي شبكة يقودها فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة.
وتتهم الحكومة التركية تنظيم “غولن” وزعيمه بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الدموية الفاشلة في 15 يوليو/تموز عام 2016، وحملة منذ فترة طويلة للإطاحة بالدولة من خلال التسلل إلى المؤسسات التركية، بما في ذلك الجيش والشرطة والقضاء.