لجأ فنان الجرافيتي السور
لجأ فنان الجرافيتي السوري، عزيز أسمر، إلى الرسم للتعبير عن دعمه لعملية “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا ضد التنظيمات الإرهابية شرق نهر الفرات شمالي سوريا.
وأعرب الفنان عن دعمه للعملية العسكرية عبر فن الجرافيتي (فن الرسم على الجدران)، حيث رسم على المباني التي لحق بها الضرر جراء قصف النظام السوري لمدينة إدلب شمال غربي البلاد.
ورسم “أسمر” البالغ من العمر 47 عاماً، على جدار إحدى المباني في قضاء بنش بإدلب، جنود الجيشين التركي والوطني السوري، والعلمين التركي و”السوري الحر”، ومن أسفلهما نبع يتدفق.
وأرفق “أسمر” رسمه بعبارات “نبع الأخوة يترسّخ”، و”نبع سلام العرب، والكرد، والتركمان، والسريان، والإيزيديين والنصارى”.
وفي حديثه للأناضول، قال الفنان السوري إن عملية السلام هدفها القضاء على منظمة “بي كا كا” الإرهابية الانفصالية التي شردت الشعب من دياره، واستولت على أراضيهم وممتلكاتهم.
وأشار أن “الأكراد إخوتنا. هم إخوة لنا في الوطن، والهوية والثورة”.
وأعرب عن تمنيه أن تشمل المنطقة الآمنة جميع أنحاء سوريا.
وبمشاركة الجيش الوطني السوري، أطلق الجيش التركي، الأربعاء، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.