أعلنت حكومة مالي، الجمعة
أعلنت حكومة مالي، الجمعة، العثور على نحو 20 جثة، بعد هجوم على قرية تعيش فيها قبائل الفولاني وسط البلاد.
وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية، أفاد متحدث الحكومة المالية، يايا سانجاري، أن الهجوم وقع يوم الأربعاء الماضي.
وذكر المتحدث أن المهاجمين الذين ارتدوا ملابس الصيادين، قدموا من قرية “تونغو” المجاورة في بوركينا فاسو، وشنوت هجوما أثناء ليل الأربعاء على قرية “بيه” القريبة من الحدود مع بوركينا فاسو بمنطقة موبتى فأطلقوا النار على قرويين وأحرقوا مخازن حبوب.
ولفت إلى أن القوات المسلحة المالية تدخلت، مما اضطر المهاجمون للتراجع وترك الماشية المسروقة، مضيفًا أن هناك دورية تمشط المنطقة حاليًا بحثًا عن المهاجمين.
واجتذبت مالي الأنظار إثر سقوط 160 قتيلا، في مذبحة نفذها مسلحون من قبيلة الدوجون، العاملة بالصيد، ضد أهالي قرية أوجوساجو، التابعة لقبيلة الفولاني المسلمة، وسط الدولة الأفريقية، في 23 مارس/ آذار الماضي.
ومن حين إلى آخر، تندلع توترات بين الفولاني والدوجون، مصحوبة أحيانا بأعمال عنف، إلا أن كبار القبائل عادة ما كانوا يتوسطون للتهدئة.
غير أن النزاع المسلح، الذي اندلع في 2012 مع مجموعات مطالبة بالحكم الذاتي شمالي مالي، وصل عام 2015 إلى مناطق الوسط، متسببا في نشر عدم الاستقرار بها.