متظاهرو لبنان يرفضون التوافق على تعيين الصفدي رئيساً للحكومة

متظاهرو لبنان يرفضون التوافق على تعيين الصفدي رئيساً للحكومة

اعتصم عدد من المتظاهرينš

BAE’ye karşı siyasi ve ekonomik yaptırım çağrısı
Cumhurbaşkanı Erdoğan'dan Barış Pınarı Harekatı açıklaması: PKK/YPG…
إسرائيل تغلق بوابة الدخول إلى منطقة 'الباقورة' الأردنية

اعتصم عدد من المتظاهرين، اليوم الجمعة، أمام منزل الوزير السابق، محمد الصفدي، في طرابلس، شمالي لبنان احتجاجاً على تزكيته رئيساً للحكومة المقبلة.

وكان مصدر مقرب من رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، سعد الحريري، كشف في وقت سابق الخميس، أنه تم الاتفاق على تسمية الصفدي لرئاسة الحكومة المقبلة.

وقال المصدر- الذي فضل عدم كشف هويته – للأناضول إن لقاء عقد، الخميس، بين الحريري ووزير المالية السابق علي حسن خليل (حركة أمل)، والحاج حسين خليل، المعاون السياسي لأمين عام “حزب الله”، حسن نصر الله، ناقش تزكية الصفدي لتشكيل الحكومة.

وأوضح أن اللقاء لم يتناول شكل الحكومة المقبلة.

واجتاحت حالة من الغضب المتظاهرين بعد ورود أنباء عن حدوث توافق على تزكية الصفدي لرئاسة الحكومة المقبلة، فضلا عن دعوات للتجمع أمام إحدى مؤسساته رفضاً لترشيحه لرئاسة الحكومة.

وحاول المحتجون في عدة مناطق لبنانية قطع طرقات رئيسية في بيروت وضواحيها لكن الجيش منعهم بالقوة.

وينفذ الجيش انتشارا امنيا كثيفا في جميع النقاط التي يتجمع فيها المتظاهرون.

والوزير السابق محمد الصفدي هو سياسي لبناني ورجل أعمال من مدينة طرابلس، تولى عدة وزرات من قبل مثل المالية والاقتصاد‎.

ومن المرتقب ان يدعو رئيس الجمهورية ميشال عون الى استشارات نيابية ملزمة لتسمية رئيس الحكومة المقبل ليتم تكليفه فيما بعد بتشكيل الحكومة.

وأجبرت الاحتجاجات المستمرة بلبنان رئيس الوزراء سعد الحريري، في 29 من أكتوبر/تشرين أول الماضي، على تقديم استقالة حكومته، لتتحول إلى حكومة تصريف أعمال، لكن المحتجين يواصلون تحركاتهم للضغط من أجل تنفيذ بقية مطالبهم.

ومن بين المطالب؛ تسريع عملية تشكيل حكومة تكنوقراط، وإجراء انتخابات مبكرة، واستعادة الأموال المنهوبة، ومحاسبة الفاسدين داخل السلطة، إضافة إلى رحيل بقية مكونات الطبقة الحاكمة، التي يرون أنها فاسدة وتفتقر للكفاءة.