واشنطن ترسل تعزيزات عسكرية جديدة نحو آبار النفط شرقي سوريا

واشنطن ترسل تعزيزات عسكرية جديدة نحو آبار النفط شرقي سوريا

أرسلت الإدارة الأمريكية

الجيش التركي يواصل أنشطة نقاط التفتيش في 'تل أبيض'
Turkey's anti-terror operation rightful: Experts
Bursa Osmangazi Meydanı ile anılacak

أرسلت الإدارة الأمريكية، السبت، دفعة ثانية من التعزيزات العسكرية نحو آبار النفط في المناطق المحتلة من قبل مسلحي تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي شمال شرقي سوريا، بالتزامن مع اتهام موسكو واشنطن بـ”سرقة” النفط السوري.

ونقلا عن مصادر محلية موثوقة، فإن الإدارة الأمريكية أرسلت اليوم دفعة ثانية من القوات العسكرية إلى حقل الرميلان النفطي الواقع بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وأضافت المصادر ذاتها أن الدفعة الثانية من القوات العسكرية تأتي بعد الدفعة الأولى التي أرسلت صباح اليوم إلى حقل العمر النفطي الواقع على بعد حوالي 10 كم شرق مدينة الميادين بمحافظة دير الزور (شرقي سوريا).

وأشارت إلى أن الدفعة الثانية من القوات الأمريكية وصلت بعد ظهر اليوم إلى بوابة اليعربية على الحدود العراقية السورية قادمة من العراق.

وقالت إن الدفعة الثانية من القوات الأمريكية توجهت من المعبر الحدودي ووصلت إلى حقل الرميلان النفطي الذي يحتله تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي.

وأوضحت أن الدفعة الثانية من القوات العسكرية، وتتكون من 13 مركبة مصفحة وناقلات جنود، دخلت إلى الأراضي السورية برفقة مروحيات عسكرية أمريكية لحمايتها.

وصباح اليوم، أعلن الجيش الأمريكي إرسال تعزيزات من العراق إلى حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور السورية، مشيرًا إلى أن التعزيزات تتكون من ناقلات جنود مصفحة ودبابات.

ويقدر عدد الآبار النفطية التابعة لحقول رميلان بقرابة 1322 بئرا للنفط و25 بئرا للغاز.

والخميس، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في بيان، إرسال المزيد من القوات لحماية آبار النفط في شرقي سوريا.

ووفق البيان، فإن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، سيقدم التوصيات اللازمة للرئيس، دونالد ترامب، بخصوص استمرار عملية التصدي لتنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا.

وتابع البيان “أحد أهم المكاسب التي حققتها الولايات المتحدة وشركاؤها من خلال التصدي لداعش، هو حقول النفط التي كان يؤمن منها التنظيم الإرهابي دخلا ماديا كبيرا”.

وأضاف: “وللحيلولة دون وقوع هذه الحقول بيد داعش، وغيره من الجهات التي تتسبب في زعزعة الاستقرار، فإن الولايات المتحدة ستحصن وضعها شمال شرقي سوريا بعناصر عسكرية إضافية، وبالتنسيق مع شركائنا قوات سوريا الديمقراطية. إذ يتعين علينا وقف تدفق الإيرادات على داعش”.

والخميس، أيضا، تعهد الرئيس ترامب بعدم السماح لتنظيم “داعش” الارهابي بالاستيلاء على حقول النفط شمالي سوريا.

وقال، ترامب في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، إن “حقول النفط التي تمت مناقشتها في خطابي حول تركيا والأكراد الأربعاء كانت تحت سيطرة داعش حتى سيطرت عليها الولايات المتحدة بمساعدة الأكراد.. لن نسمح أبدًا لداعش الذي يتشكل مجددا، بالاستيلاء على تلك الحقول!”.

والأربعاء، ذكر ترامب أن واشنطن ستحتفظ بـ”عدد صغير” من القوات الأمريكية في سوريا.

ولم يحدد الرئيس الأمريكي المكان الذي سيتمركز فيه الجنود، أو عدد القوات التي يفكر فيها ، لكنه قال: “سنحمي النفط .. وسنقرر ما الذي سنفعله به في المستقبل”.

وفي وقت سابق السبت، اتهمت وزارة الدفاع الروسية، عبر بيان، الولايات المتحدة بممارسة “اللصوصية” على مستوى عالمي بعد إعلان نيتها حماية حقول النفط في شرق سوريا.

ونشرت الوزارة صورا عبر الأقمار الصناعية لما قالت إنها قوافل من الصهاريج تتجه إلى خارج سوريا، معتبرة أن هذه الصور تدل على أن عمليات استخراج النفط السوري تمت تحت حماية العسكريين الأمريكيين قبل وبعد هزيمة عناصر تنظيم داعش شرقي الفرات”.