وقفة تضامنية مع مصوّر الأناضول المصاب في مظاهرات فرنسا

وقفة تضامنية مع مصوّر الأناضول المصاب في مظاهرات فرنسا

تضامنت نقابات عمالية ترك

Suudi Krallığı’nın Türkiye korkusu
ABD'den tartışılacak karar: 2020'de 18 bin mülteci alacaklar
أردوغان: تركيا أكثر شريك موثوق لواشنطن في سوريا

تضامنت نقابات عمالية تركية، مع مصور وكالة الأناضول، مصطفى يالجين، الذي أصيب بقنبلة غاز أطلقتها الشرطة الفرنسية، أثناء تغطيته إضرابا مفتوحا في العاصمة باريس.

ونظّم أعضاء اتحاد نقابات “حق” العمالية، وقفة أمام السفارة الفرنسية بأنقرة، مستنكرين ما تعرض له مصوّر الأناضول “يالجين”.

وفي كلمة له خلال الوقفة، قال رئيس اتحاد نقابات “حق” العمالية، محمود أرسلان، “إننا نلاحظ عودة ظهور النازية في فرنسا”، لافتاً إلى أن الشرطة الفرنسية تتجه لتكون مثل جهاز “الغستابو”، أي الشرطة السرية لهتلر.

وأوضح أن مصور الأناضول كان يتابع الإضراب مرتدياً الخوذة، من مكان غير قريب من المتظاهرين.

وشدد أرسلان، على أن مصور الأناضول، أصيب بقنبلة بلاستيكية، وليس بطلقة رصاص مسيلة للدموع، مبيناً أن هذا هو ما أكده مسعفوا المصاب.

وأكد على أن الاعتداء الذي استهدف “يالجين”، بمثابة اعتداء استهدفهم أيضاً، لافتاً إلى أن ممارسات الشرطة الفرنسية تجاوز حدود العنف، وباتت بمثابة إرهاب.

وأشار إلى أن مهمة “يالجين” لم تكن سوى متابعة الإضراب عبر تصويره بعدسته، مبيناً أن الشرطة الفرنسية كانت تعرف أنه يعمل لصالح وكالة الأناضول.

بدوره، قال رئيس نقابلة عمّال الإعلام، سزائي باللي، إن مصور الأناضول “يالجين” يحظى بشهرة واسعة، وبالأخص بعد تفرّده بتصوير لاعبي المنتخب التركي، وهم يؤدون التحية العسكرية خلال مباراة لهم في فرنسا، دعماً لجنود بلادهم المشاركين في عملية “نبع السلام”.

واختتم المتضامنون وقفتهم، بوضع إكليل أسود على جدار السفارة الفرنسية بأنقرة.

والخميس، أصيب يالجين، بقنبلة غاز أطلقتها الشرطة الفرنسية، أثناء تغطيته الإضراب المفتوح الذي دعت إليه النقابات العمالية رفضا لمشروع قانون جديد لنظام التقاعد.

وتلقى يالجين الإصابة في عينه، وأسعفته الطواقم الطبية داخل سيارة إسعاف، قبل نقله إلى المستشفى لمواصلة العلاج.

وفي السياق، أصيب صحفيين آخرين، أثناء تغطيتهم للإضراب الذي شارك فيه آلاف الفرنسيين، في مختلف مناطق البلاد، واندلاع اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين.