'ي ب ك/بي كا كا' الإرهابي استخدم كنيسة مقرًا له في تل أبيض

'ي ب ك/بي كا كا' الإرهابي استخدم كنيسة مقرًا له في تل أبيض

حوّل عناصر تنظيم "ي ب ك/بي ك&

Minister says people in Turkey live in harmony regardless of sect
Bakan Çavuşoğlu: Çıkmayan varsa temizleriz
Sixteen people discovered in sealed container on ferry to Ireland, all…

حوّل عناصر تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” الإرهابي، كنيسة أرمنية إلى مقر لهم، في مركز مدينة تل أبيض شمالي سوريا، أثناء عملية “نبع السلام” التركية بمنطقة شرق الفرات السورية.

ورصدت كاميرا الأناضول من داخل الكنيسة انتشار ملصقات عليها صور زعيم التنظيم الإرهابي عبد الله أوجلان، في المكان المخصص للصلاة والوعظ من طرف القساوسة.

ويطلق المسيحيون الأرمن، على هذا القسم الخاص “حوران”، ولا يدخله إلا القساوسة، ويوجد مباشرةً أعلى الملصقات، رموز دينية، والصليب.

كما تظهر المشاهد، كتابات باللغة الأرمنية على جدار آخر من الكنيسة، وقسم يوجد فيه بركة التعميد.

وتم تأمين الكنيسة بعد تحريرها من الإرهابيين، في إطار عملية “نبع السلام” التركية، الهادفة لمكافحة الإرهاب في شمالي سوريا.

وفي حديث للأناضول، قال أبو عبدو، القائد في الجيش الوطني السوري، إنه “بعد دخولنا مركز مدينة تل أبيض لم نقترب من الكنيسة، لأننا لم نرد أن تتضرر من الاشتباكات”.

وأردف المسؤول عن تأمين الكنيسة: “أدعو إخوتنا المسيحيين والأرمن إلى العودة للمدينة (..) يمكنهم القدوم إلى الكنيسة والتعبد، نحن إخوة”.

ومنذ انطلاق عملية “نبع السلام” التركية، نفذ عناصر “ي ب ك/بي كا كا” الإرهابي، هجمات على الأراضي التركية، انطلاقا من مكامنهم في منازل المدنيين، ودور العبادة، التي استولوا عليها، كما نشر التنظيم الإرهابي القناصين على مآذن المساجد.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، العملية العسكرية في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بتعليق العملية مؤقتًا، وإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب العناصر الإرهابية في ظرف 120 ساعة.