أردوغان يبدي استعداد بلاده للعمل من أجل دعم توحيد قوى العالم الإسلامي

أردوغان يبدي استعداد بلاده للعمل من أجل دعم توحيد قوى العالم الإسلامي

أعرب الرئيس رجب طيب أردو

İsmail Kılıçarslan: Usta, ah!
Milli Savunma Bakanlığı: Barış Pınarı Harekatı'nda hiçbir etnik ve…
Sosyal güvenlik sistemi gerçekten güvenlikte mi?

أعرب الرئيس رجب طيب أردوغان، الأحد، عن استعداد تركيا لمشاركة خبراتها من أجل دعم توحيد قوى العالم الإسلامي وضمان ازدهاره.

جاء ذلك في خطاب ألقاه خلال افتتاح مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي رفيع المستوى بشأن الاستثمار في القطاعين العام والخاص بمدينة إسطنبول.

وشدّد على أن “وصول المشاورات بين البلدان الإسلامية إلى غايتها يتطلب الصدق ومتابعة القرارات المتخذة وضمان تنفيذها”.

وقال أردوغان: “من المهم أن نوحد قوانا في العالم الإسلامي، وتركيا مستعدة لمشاركة خبراتها بهذا الخصوص”.

وأضاف: “مهمتنا الأساسية هي الاهتمام بمشاكل أشقائنا المسلمين أينما كانوا حول العالم”.

ولفت إلى أن “الظروف المالية والتاريخية اللازمة مواتية للغاية لتحقيق النمو الاقتصادي وزيادة مستويات الرخاء في البلدان الإسلامية”.

وأردف مخاطبا البلدان المسلمة: “ينبغي أن نناقش مشاكلنا دون الالتفات للتعقيدات وأن نتحدث بوضوح عن ما نواجهه من تحديات”.

وأشار إلى أن العالم الإسلامي “يتمتع بموارد بشرية هائلة قوامها 1.7 مليار شخص”، وأن سكان الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي يشكلون 24 في المئة من سكان العالم.

وبيّن أنه، إلى جانب الثروة البشرية، تمتلك البلدان المسلمة “إمكانيات ضخمة بالفعل فيما يتعلق بمواردها الطبيعية ومواقعها الإستراتيجية”.

وأوضح أن نصيب البلدان المسلمة من إنتاج النفط بالعالم هو 65 في المئة، والغاز الطبيعي 55 في المئة، والمطاط الطبيعي 70 في المئة، ورواسب اليورانيوم المعروفة 40 في المئة.

وأكّد أن المسلمين ينتجون أيضًا 93 في المئة من التمر، و35 في المئة من جوز الهند، و15 في المئة من القمح، و17 في المئة من الأرز، و39 في المئة من البهارات.

كما أشار إلى أن “البلدان الإسلامية تقع في قلب الطرق التجارية العالمية من الناحية الجغرافية، إلى جانب الثروات التي تتمتع بها”.

وشدّد الرئيس التركي على أنه “رغم هذه الإمكانيات كلها، لا يتجاوز نصيب البلدان المسلمة في الاقتصاد العالمي الـ10 في المئة”.

وتابع: “الأسوأ من ذلك هو أن 21 بالمئة أي 350 مليون من إخواننا من إجمالي عدد سكان منظمة التعاون الإسلامي يحاولون التمسك بالحياة في ظل الفقر المدقع”.

وأكّد أن “الفرق في الدخل بين أغنى دولة اسلامية وأفقرها يصل إلى 200 ضعف.. وهذا يعني أن المسلمين لا يشغلون مؤسسة الزكاة أيضًا فيما بينهم”.

واستدرك قائلا: “لو دفع المسلمون (كلهم) الزكاة فيما بينهم لما بقي فقير في العالم الاسلامي”.

ولفت الرئيس التركي إلى وجود جانب من المنطقة يعيش في ترف وبذخ، وجانب آخر يسوده الجوع والفقر.