ألطون: تركيا كاسر أمواج أمام الإرهاب العالمي

ألطون: تركيا كاسر أمواج أمام الإرهاب العالمي

دعا رئيس دائرة الاتصال في

Russia to 'perceive' Anez as Bolivian leader
انضمام أكثر من 20 دولة بينها تركيا إلي مجموعة أصدقاء المرأة الأفغانية
Syrian torture survivors seek justice in Norway

دعا رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، “كافة الأطراف إلى ترك الأخبار الكاذبة والمنحازة جانبا، ورؤية أن تركيا هي كاسر أمواج أمام الإرهاب العالمي”.

جاء ذلك في تصريحات الثلاثاء، لوكالة الأنباء الفرنسية، حول عملية “نبع السلام” الجارية ضد الإرهابيين شمال شرقي سوريا.

ولفت ألطون إلى أن تركيا والولايات المتحدة، تربطهما علاقة تحالف تمتد إلى 67 عاما في إطار حلف “الناتو”.

وأشار إلى تعاون البلدين في إطار التحالف الدولي ضد “داعش” أيضا، واستنكر في الوقت ذاته لجوء إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، إلى دعم منظمة “بي كا كا” الإرهابية، بدعوى التصدي لتنظيم “داعش” الإرهابي.

وأكد أن “إدارة أوباما أقدمت على خطوة خطيرة غير مسبوقة، تتمثل في تسليح وتدريب عناصر منظمة بي كا كا الإرهابية، المتورطة في سفك دماء آلاف المدنيين في تركيا، لاستخدامهم وكلاء في الحرب على داعش”.

ولفت إلى أن الشارع التركي يتساءل لماذا لا تدعم الولايات المتحدة التي هي حليفتنا في الناتو، جهودنا في مكافحة الإرهاب، وتمتنع عن اقتراح حل لأزمة اللاجئين؟

وأوضح أنه ليس سرا، أن بعض المسؤولين الأمريكيين المدنيين والعسكريين، قد ربطوا مستقبلهم المهني بالإبقاء على تهديد “داعش” في سوريا إلى ما لا نهاية.

وأضاف “لقد رأينا في الأيام الأخيرة كيف أن مسؤولين أمريكيين استخدموا صلاحياتهم الرسمية، لنشر أخبار كاذبة بشأن الوضع شمالي سوريا، وطمس الجرائم المرتكبة من قبل الذراع السورية لمنظمة بي كا كا”.

وأشار إلى أن المنظمة الإرهابية التي قامت بإطلاق سراح الآلاف من إرهابيي “داعش” من السجون، استهدفت بشكل متعمد المدنيين والصحفيين على الحدود التركية السورية.

وتابع: “سنواصل كفاحنا وجهودنا ضد كافة المنظمات الإرهابية، بما فيها داعش، سواء دعمنا العالم أم لا”.

والأربعاء 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.