أنصار 'بي كا كا' يظهرون في الإعلام الأوروبي بتعليمات من 'قنديل'

أنصار 'بي كا كا' يظهرون في الإعلام الأوروبي بتعليمات من 'قنديل'

يعمل المتعاطفون مع منظمة

باحثون يكتشفون 56 نوعاً جديداً من الكائنات البحرية في تركيا
Motorlu Taşıtlar Vergisi yeniden değerlendirme oranı belli oldu
جوبا.. مطالبة أممية بتقديم معتدين على موظفي إغاثة للعدالة فورا

يعمل المتعاطفون مع منظمة بي كا كا/ي ب ج الإرهابية، التي تكثف هجماتها التي تستهدف المواطنين الأتراك في أوروبا، على تحويل الشوارع إلى ساحات إرهاب. ومنذ بداية عملية نبع السلام العسكرية زاد أنصار بي كا كا شدة العنف التي تهدف لشن هجمات تستهدف أبناء الجاليات التركية وأماكن عملهم وجوامعهم. ويقول رئيس المجلس الدولي للعدل والمساواة والسلام علي غديك أوغلو إن المتعاطفين مع بي كا كا ينظمون صفوفهم بتعليمات تصدر لهم من قيادة المنظمة في جبال قنديل شمال العراق لينفذوا عملياتهم، كما يرى أن الدعم السياسي والإعلامي الذي يحظون به في أوروبا هو سبب عدم تعرضهم لتدخل رادع هناك.

ولقد كثف أنصار بي كا كا هجماتهم التي تستهدف الجاليات التركية في الدول الأوروبية؛ إذ نظموا احتجاجات في مختلف الدول الأوروبية على مدار أيام عملية نبع السلام وحولوا الشوارع إلى ساحات إرهاب، كما هاجموا مؤخرا سيارة أسرة تركية كان من بين أفرادها طفل رضيع في العاصمة النرويجية أوسلو.

ولا يزال أنصار المنظمة الإرهابية في أوروبا يواصلون استهداف أماكن العمل والجمعيات والسيارات والجوامع التابعة لأبناء الجاليات التركية بزعم الاحتجاج على عملية نبع السلام، وهو الأمر الذي ساهم في تفاقمه تواطؤ الشرطة الأوروبية.

يخرجون في اليوم والساعة نفسها بالصور ذاتها

يقول رئيس المجلس الدولي للعدل والمساواة والسلام علي غديك إن أنصار بي كا كا في أوروبا يحتشدون في تجمعات تتلقى أوامر من الجهة ذاتها، مشيرا إلى أنهم يخرجون إلى الشوارع بتعليمات تأتيهم من جبال قنديل لينظموا احتجاجات في أيام وتوقيتات متزامنة رافعين الصور ومرددين الهتافات عينها.

وأضاف غديك أوغلو “لا يحدث هذا اليوم فقط، بل إنهم نفذوا في السابق العديد من عمليات عنف استهدفوا بها أماكن عمل أبناء الجالية التركية وأماكن عبادتهم وكذلك مقرات مجلس أوروبا في مدينة ستراسبوغ الفرنسية. ولا تتعامل السلطات الغربية مع هذه الهجمات بوصفها تهدد الأمن العام ببلدانها”.

البلديات تسمح بالتظاهر

وأكد غديك أوغلو أن السلطات في أوروبا توفر الحماية لأنصار بي كا كا، وتابع بقوله “إنهم يروجون للمنظمة منذ سنوات أمام مجلس أوروبا الذي تعتبر تركيا من بين أعضائه. وأما الطلبات التي تقدم لوقف هذه الحملات الترويجية فيتم تحويلها إلى بلدية ستراسبوغ التي عندما تتلقاها تسمح لهذه المظاهرات بالخروج إلى الشوارع بحجة أنها لا تتضمن عنفا يستهدف البلدية”.

ويضيف غديك أوغلو أن بي كا كا تشكل تهديدا لأمن أوروبا بسبب هيكلها التنظيمي ونظامها الهرمي، ويقول “لقد تناولنا هذه الأمور خلال معرض الوجوه الدولي الذي نظمناه العام الماضي وحمل اسم جمعيتنا والندور التي تحدثنا فيها عن بي كا كا وأمن أوروبا، وحاولنا أن نطلع صانعي القرار في أوروبا على أحداث العنف التي يقوم بها التنظيم، لكن رأينا أننا لم ننجح في ذلك بشكل كاف”.

حماية من السياسيين والإعلاميين

وركز غديك أوغلو في كلامه على الدعم الذي تحظى به بي كا كا من الأوساط السياسية والإعلامية في أوروبا، مضيفا “إن أهم ما يجب ألا نغفل عنه هو أن المتعاطفين مع بي كا كا يتلقون الدعم والحماية من وسائل الإعلام والأحزاب السياسية لا سيما الاشتراكية منها وحزب الخضر والحزب الشيوعي. فبالنسبة لهذه الأحزاب لا تعتبر بي كا كا منظمة إرهابية، بل حركة سياسية يتعانون معها أيدولوجيا”.

ولفت غديك أوغلو إلى أن ضرورة القراءة الجيدة لهذه الحماية والتعاون الأيديولوجي، مشددا على أهمية أن تعود أوروبا إلى رشدها وتوقف أحداث العنف.