أنقرة: تعاون 'داعش' و'ي ب ك' سبب الفوضى شرقي الفرات

أنقرة: تعاون 'داعش' و'ي ب ك' سبب الفوضى شرقي الفرات

أكدت وزارة الدفاع التركي

Erdoğan'dan 2020 bütçesine dair mesaj: Milletimize, devletimize hayırlı uğurlu olsun
Bosnian Croat president says Srebrenica genocide was awarded
Kırşehir Belediyesi icralık oldu

أكدت وزارة الدفاع التركية، الأحد، أن التعاون بين تنظيمي “داعش” و”ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابيين، يعد “عاملا رئيسيا للفوضى” شرقي الفرات، شمالي سوريا.

وذكر بيان صادر عن الوزارة، أن تركيا هي الدولة الوحيدة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي حاربت “داعش” وجها لوجه، خلال عملية “درع الفرات”.

وأشار إلى أنه رغم التزام تركيا بمسؤوليتها حول مكافحة “داعش”، وفق الاتفاق التركي الأمريكي في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلا أن “ي ب ك/ بي كا كا” أطلق سراح سجناء “داعش” أمام أنظار العالم.

وأضاف البيان أن أنقرة اتخذت جميع التدابير لمكافحة إرهابيي “داعش”، خلال عمليات “درع الفرات”، و”غصن الزيتون”، و”نبع السلام”، والتي جرت في إطار التعاون مع الحلفاء (داخل الناتو)، وتبادل المعلومات معهم.

وأردف: “التعاون بين تنظيمي (داعش) و(ي ب ك/ بي كا كا) الإرهابيين، والدعم المقدم للأخير، يعد عاملا رئيسيا في الفوضى بمنطقة شرق الفرات، واستمرار تواجد داعش فيها”.

وأكدت وزارة الدفاع أن تركيا ستتمكن من التغلب على جميع الصعوبات في مكافحة الإرهاب، عبر تجربتها في تأسيس المنطقة الآمنة، وقوتها، ومقاربتها الإنسانية، إضافةً إلى مشاريعها على الأرض.

وأوضحت أن الهدف من استهداف “داعش” و”ي ب ك/ بي كا كا” لتركيا، هو الإضرار بالناتو، وأن هجمات التنظيمين الإرهابيين استهدفت أكثر تركيا بعد سوريا والعراق.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية، بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.