إسرائيل.. انتهاء لقاء الليكود و”أزرق-أبيض” دون تقدم نحو حكومة وحدة

إسرائيل.. انتهاء لقاء الليكود و”أزرق-أبيض” دون تقدم نحو حكومة وحدة

انتهى لقاء بين فريقي الم

Gaziantep’te 518 okula spor malzemesi
وزير الصناعة التركي يختبر أول منطاد حراري محلي الصنع
Troya Müzesi Avrupa finalinde

انتهى لقاء بين فريقي المفاوضات التابعين لحزبي “الليكود” (يمين) و”أزرق-أبيض” (وسط-يسار)، الأحد، دون إحراز تقدم نحو تشكيل حكومة وحدة إسرائيلية، حسب هيئة البث الإسرائيلية (رسمية).

وقال مصدر في “الليكود”، بزعامة رئيس حكومة تصريف الأعمال بنيامين نتنياهو، للهيئة، إن ممثلي “أزرق-أبيض”، بقيادة بيني غانتس المكلف بتشكيل الحكومة، رفضوا التعهد بعدم تشكيل حكومة ضيقة، تستثني “الليكود” وقد تحتاج إلى دعم “القائمة المشتركة”، التي تضم أربعة أحزاب عربية، لكن الفريقين اتفقا على مواصلة المحادثات.

فيما نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم”، المقربة من “الليكود”، عن مصدر في “أزرق-أبيض” قوله إن ممثلي “الليكود” أصروا على أنهم يمثلون كل الأحزاب في كتلة اليمين (حزب “يمينا” القومي الديني الاستيطاني، وحزبي “شاس” و”يهدوت هتواره” الحريديين)، الممثلة بـ55 عضوًا في الكنيست (من أصل 120).

ووصف ممثلو “أزرق-أبيض” موقف “الليكود” بأنه “تمسك بكتلة الحصانة”، في إشارة إلى سعي لأخير إلى إقرار تعديلات على قانون الحصانة لمنع محاكمة نتنياهو في 3 قضايا فساد، قد يواجه فيها قريبًا لائحة اتهام رسمية بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.

وهذا هو اللقاء الأول بين فريقي الحزبين منذ تكليف غانتس بتشكيل الحكومة، الأربعاء الماضي.

ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو وغانتس، مساء الأحد، لبحث إمكانية تشكيل حكومة وحدة.

وخلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، صرح نتنياهو، صباح الأحد، بأن “الوضع غير مستقر في الشرق الأوسط، فالعراق وسوريا ولبنان تشهد توترات شديدة، وتسيطر إيران على مجالات واسعة في تلك الدول، ما يفرض على الإسرائيليين إقامة حكومة وحدة عريضة قادرة على اتخاذ قرارات صعبة”.

ويصر “أزرق-أبيض” على تشكيل حكومة وحدة ليبرالية، عبر فك “الليكود” تحالفه مع أحزاب “يمينا” و”شاس” و”يهدوت هتواره”، لكن “الليكود” يصر على تمثيله لكافة الأحزاب في كتلة اليمين.

كما يطالب “أزرق-أبيض” بأن يكون غانتس هو رئيس الوزراء في الفترة الأولى، في حال الاتفاق مع نتنياهو على تولي المنصب بالتناوب.

وفشل نتنياهو مرتين في تشكيل حكومة، بعد جولتي انتخابات في أبريل/ نيسان، وسبتمبر /أيلول الماضيين، لم تكن نتائجها حاسمة.

وأوجدت النتائج معضلة سياسية تمنع الأحزاب الفائزة (الليكود 32 مقعدًا، وأزرق-أبيض 33 مقعدًا) من تشكيل ائتلافات حكومية بغالبية 61 مقعدًا.