إصابات بإطلاق نار ومواجهات مع الأمن ومتظاهرين في طرابلس اللبنانية

إصابات بإطلاق نار ومواجهات مع الأمن ومتظاهرين في طرابلس اللبنانية

أصيب 7 محتجين، جراح أحدهم 

Aracıyla şarampole yuvarlanan şoför olay yerinden kaçtı: Kendisini…
FARUK BEŞER : Kul ya muvahiddir ya da müşrik, üçüncüsü olamaz
Turkish unions protest French police over journo injury

أصيب 7 محتجين، جراح أحدهم خطيرة، بمدينة طرابلس اللبنانية، جراء إطلاق النار، فيما أصيب 4 آخرون في مواجهات مع قوات الأمن خلال احتجاجات بالعاصمة بيروت.

وقالت قناة “الجديد” اللبنانية (خاصة)، إنّ إطلاق النار على المتظاهرين في طرابلس وقع من قبل مرافقي النائب الأسبق في البرلمان اللبناني مصباح الأحدب.

وأوضحت أن المواجهات اندلعت حينما حاول “الأحدب” الانضمام إلى المتظاهرين المعترضين على الوضع الاقتصادي والمطالبين بإسقاط النظام في “ساحة النور” وسط طرابلس، قبل أن يطرده المتظاهرون من الساحة ويرشقونه بعبوات المياه.

وتابعت أن مرافقي الأحدب أطلقوا النار على المحتجين حينما كانوا يغادرون الساحة، ما أدى إلى سقوط 7 جرحى، إصابة أحدهم خطيرة، دون تحديد طبيعتها.

وعلى إثر ذلك قام المتظاهرون بإحراق وتكسير ممتلكات للنائب الأحدب، في طرابلس.

في سياق متصل، تجددت المواجهات، الجمعة، بين متظاهرين في منطقة رياض الصلح في العاصمة بيروت وقوى الأمن المسؤولة عن حماية مقر رئاسة الحكومة اللبنانية.

وأدت المواجهات إلى إصابة 4 من المتظاهرين بإصابات طفيفة بحسب وسائل إعلام محلية، وعمد بعض الشبان الى رمي مفرقعات نارية على قوى الأمن.

وتتواصل المتظاهرات في مناطق لبنان كافة، للمطالبة بإسقاط الحكومة، وذلك لليوم الثاني على التوالي، احتجاجاً على زيادة الضرائب وعلى تردي الأوضاع الاقتصادية.

وجاءت الاحتجاجات تلبية لدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي انتشرت عقب إعلان الحكومة، تضمين ضرائب جديدة في موازنة العام القادم تطال قطاع الاتصالات المجانية عبر الهاتف الخلوي، وغيره، بهدف توفير إيرادات جديدة لخزينة الدولة.

والخميس، أعلنت الحكومة التراجع عن قرار فرض ضرائب على خدمة “الواتس آب”، إلا أن مطالب المتظاهرين تصاعدت الجمعة، وطالبوا بإسقاط الحكومة.