إعلام روسي ينتقد 'تضارب' السياسة الأمريكية تجاه تركيا

إعلام روسي ينتقد 'تضارب' السياسة الأمريكية تجاه تركيا

انتقدت وسائل إعلام روسية

Mister Kemal, neden “Libya’da ne işimiz var?” diyor!
Denmark relocates 120-year-old lighthouse away from eroding coast
Syria among top agenda items in Erdoğan-Trump meeting

انتقدت وسائل إعلام روسية، الخميس، “تضارب” السياسة الأمريكية تجاه تركيا.

جاء ذلك على خلفية زيارة رسمية أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لواشنطن، بحث خلالها مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، قضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن آخر التطورات المتعلقة بالشأن السوري، ومكافحة التنظيمات الإرهابية.

وذكرت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية الرسمية أن “الولايات المتحدة غيرت خطابتها بشأن تركيا من التهديدات التي أثارها قرار أنقرة شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية (إس- 400)، إلى محاولات للتصالح”.

وأضافت أنه “عندما لم تسفر العقوبات (ضد تركيا) عن نتائج، لجأت واشنطن إلى التفاوض والتوفيق من خلال عرض صفقات جذابة للرئيس التركي”.

وتابعت: “بالطبع، بالنسبة للولايات المتحدة، يعد شراء تركيا للمنظومة الدفاعية تحديًا خطيرًا للغاية.. تركيا هي الجيش الثاني في حلف شمال الأطلسي (الناتو)”.

ولفتت إلى أنه “في مثل هذا الموقف، فإن عدم استعداد تركيا للتعاون مع واشنطن سيثير الشكوك في الدور المهيمن للولايات المتحدة في العالم”.

من جانبها، اعتبرت صحيفة “كوميرسانت” الروسية اليومية (خاصة) أن زيارة أردوغان للولايات المتحدة “واحدة من تلك الأحداث الدولية النادرة التي يمكن أن تسبب اهتمامًا حقيقيًا بعشرات العواصم في وقت واحد”.

وأشارت الصحيفة إلى عدم وجود سياسة أمريكية متسقة في تعامل واشنطن مع تركيا، قائلةً إن “واشنطن كثيراً ما تنتقل بين التكتيكات المختلفة بما في ذلك التهديدات والوعود والابتزاز”.

بدورها، أبرزت صحيفة “روسيسكايا جازيتا” الرسمية “تناقض” سياسة الولايات المتحدة مع تركيا، مشيرة إلى عدم رغبة واشنطن في “الاعتراف بحق أنقرة في سياسة خارجية مستقلة”.

وقالت الصحيفة: “رغم أن ترامب تجمعه علاقات ودية مع نظيره التركي، لكنه تحت ضغط النخبة الأمريكية، فقد اضطر مرارًا وتكرارًا إلى اتخاذ موقف متشدد مع تركيا”.

واعتبرت أن “الجيش والكونغرس الأمريكي يتخذان موقفا مناهضا للرئيس أردوغان”.

واستدلت بتصريحات أدلى بها رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي إليوت إنجل، التي رجح فيها أنه “حتى لو قدم ترامب مقترحات لأردوغان ، فليس من الواضح أنها ستلائم المشرعين في الكونغرس”.

والخميس، غادر أردوغان الولايات المتحدة الأمريكية عائدًا إلى بلاده عقب زيارة رسمية بدأها الثلاثاء واستغرقت يومين، أجرى خلالها مباحثات رسمية.