أدان "إعلان باكو" الصادر ع
أدان “إعلان باكو” الصادر عن بختام القمة العالمية الثانية لزعماء الأديان، الجمعة، هدم المعالم الدينية والثقافية في مناطق أذربيجان الخاضعة لاحتلال أرمينيا.
واختتمت في العاصمة الأذربيجانية باكو، الجمعة، أعمال القمة العالمية الثانية لزعماء الأديان.
وفي ختام القمة التي حضرها رئيس أذربيجان إلهام علييف، جرى اعتماد “إعلان باكو”.
كما حضر القمة رئيس الشؤون الدينية بتركيا علي أرباش، إلى جانب نحو 500 رجل دين ودولة من أكثر من 70 دولة.
وجرى خلال القمة مناقشة الأنشطة المشتركة التي قام بها طيلة عامين زعماء الدين والحكومات والعلماء وقادة الرأي ضد الإرهاب والعدوانية وكراهية الأجانب والإسلاموفوبيا ومعاداة السامية، فضلًا عن حماية حقوق النساء والأطفال وتعليم الشباب.
وأدان “إعلان باكو”، هدم المعالم الدينية والثقافية في مناطق أذربيجان الخاضعة للاحتلال الأرميني.
وشدّد على أهمية الكفاح الفعال ضد الإرهاب والتطرف، وحل أزمة الهجرة الناجمة عن الاشتباكات المسلحة.
وتحتل أرمينيا منذ 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذرية، التي تضم إقليم “قره باغ” (يتكون من 5 محافظات)، و5 ولايات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من ولايتي “آغدام”، و”فضولي”.
ومنذ ذلك الحين، تسبب الاحتلال الأرميني بتهجير نحو مليون أذري من أراضيهم ومدنهم، فضلا عن مقتل نحو 30 ألف شخص جراء النزاع بين الجانبين.