اختتام قمة سوريا “المثمرة والمفيدة” بين تركيا وفرنسا وألمانيا…

اختتام قمة سوريا “المثمرة والمفيدة” بين تركيا وفرنسا وألمانيا…

اجتمع الرئيس رجب طيب أرد

Museum dedicated to coup victims draws thousands within months
Iraqi tribes issue ultimatum to gov't over detainees
مجازر 17 أكتوبر الوحشية 1961.. يوم رمت فرنسا بالجزائريين في 'السين'

اجتمع الرئيس رجب طيب أردوغان مع رؤساء كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا في لندن اليوم الثلاثاء، قبل قمة الناتو. وأشاد الزعماء بالقمة، حيث ذكرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنها “كانت مثمرة ومفيدة”.

واستمر الاجتماع الذي شارك فيه الرئيس أردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لمدة ساعة، وعلق الرئيس أردوغان بعد القمة بقوله إن النقاشات “سارت على ما يرام”.

وناقشت اللجنة الرباعية الأزمة السورية، بينما تطرقت إلى العملية التركية التي تستهدف إرهابي “YPG / PYD”، الذراع السوري لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية.

وقال أردوغان قبل الاجتماع “سيتم النظر في التطورات المتعلقة بعملية نبع السلام”، في إشارة إلى عملية تركيا لمكافحة الإرهاب في شمال سوريا، والتي بدأت في أكتوبر.

وأضاف “بما أن هذه الدول من بين قوات الناتو، سنناقش إلى أي مدى أدوا واجباتهم داخل التحالف وكيف يمكنهم دعم الخطط والمشاريع التي أعددناها”.

وتابع أردوغان: “إنها فرصة للاستماع إلى توقعاتهم منا وآمل أن نختتم الاجتماع بحسن نية”.

وفي 9 أكتوبر، أطلقت تركيا عملية نبع السلام للقضاء على إرهابيي “ي ب ك” من شمال سوريا شرق نهر الفرات من أجل تأمين حدود تركيا، والمساعدة في العودة الآمنة للاجئين السوريين، وضمان سلامة الأراضي السورية.

وأوقفت تركيا العملية للسماح بسحب إرهابيي “ي ب ك” من المنطقة الآمنة المقترحة داخل سوريا، والتي تم الاتفاق عليها في اتفاقين منفصلين مع كل من الولايات المتحدة وروسيا.

وتطالب أنقرة بانسحاب إرهابي منظمة “ي ب ك” من المنطقة حتى يمكن إنشاء منطقة آمنة لتمهيد الطريق لعودة آمنة لنحو مليوني لاجئ من تركيا.

وفي حملته الإرهابية التي استمرت أكثر من 30 عامًا ضد تركيا، كان حزب العمال الكردستاني -المدرج كمنظمة إرهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي- مسؤولاً عن مقتل ما يقرب من 40.000 شخص، بمن فيهم النساء والأطفال والرضع.