الحديدة اليمنية.. 60 وفاة بحمى الضنك والملاريا خلال شهر

الحديدة اليمنية.. 60 وفاة بحمى الضنك والملاريا خلال شهر

سجلت محافظة الحديدة، غرب

​Cumhurbaşkanı Erdoğan'dan mutabakat açıklaması: Barış Pınarı…
Ticaret Bakanlığı 'yanıltıcı' indirim kampanyaları için uyardı
غراهام يعرقل مشروع قرار 'الإبادة الأرمنية' المزعومة بـ'الشيوخ…

سجلت محافظة الحديدة، غربي اليمن، 60 حالة وفاة، معظمهم من الأطفال، جراء حمى الضنك والملاريا في أقل من شهر واحد.
جاء ذلك في تقرير لمؤسسة الصحافة الإنسانية باليمن (غير حكومية/ معنية بمجال الإعلام الإنساني)، الأحد، نشرته على صفحتها بموقع “فيسبوك”.
وقالت المؤسسة إنها رصدت وفاة 60 شخصًا، وإصابة أكثر من 7 آلاف حالة بالملاريا وحمى الضنك في مديرية الجراحي بالحديدة، (يسيطر عليها الحوثيون) غالبيتهم من الأطفال.
وأضافت أن من بين الوفيات 46 طفلاً دون سن 12 عاما، و 9 حالات وفيات ذكور، و5 إناث خلال أقل من شهإ
وتابعت أنه “من خلال الإحصائيات المقدمة من مكتب الصحة في مديرية الجراحي، فإن الوضع الصحي والإنساني فيها متدهور جدًا، حيث أعداد حالات الوفيات والإصابة بالملاريا وحمى الضنك في تزايد مستمر”.
وذكرت، أن المديرية التي يبلغ عدد سكانها 155 ألف نسمة وفقاً للتعداد السكاني لعام 2004، تعيش حالة من الرعب والقلق جراء انتشار وتفشي الأوبئة القاتلة.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه ومن خلال تواصلها مع مكتب الصحة في المديرية، فإنه تم توثيق، 3 آلاف و373 حالة إصابة بالملاريا و3 آلاف و871 حالة إصابة بحمى الضنك.
وحذرت المؤسسة من كارثة إنسانية في مديرية الجراحي في ظل تفاقم الأوضاع وانعدام الخدمات الصحية وغياب دور المنظمات الدولية.
ودعت، المنظمات الدولية والحكومة الشرعية والتحالف العربي إلى التدخل العاجل لإنقاذ أطفال وأهالي الجراحي من الوباء المنتشر الذي يعصف بحياة السكان منذ آواخر أكتوبر/تشرين الثاني المنصرم.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات التابعة للحكومة ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.
وجعلت هذه الحرب معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما بات الملايين على حافة المجاعة، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق تقديرات الأمم المتحدة.