الخارجية التركية تدعو للحد من التوتر في بوليفيا وتفعيل الديمقراطية

الخارجية التركية تدعو للحد من التوتر في بوليفيا وتفعيل الديمقراطية

أفادت وزارة الخارجية ال

بوتين: نتفهّم اتخاذ تركيا خطوات لحماية أمنها
Ergün Yıldırım: Hepimiz ümmetiz
‘Turkey’s borders are NATO’s borders'

أفادت وزارة الخارجية التركية، الاثنين، أنها تتابع بقلق التطورات التي أدت إلى استقالة الرئيس البوليفي إيفو موراليس.

وقالت الخارجية في بيان، الإثنين، إن “تركيا تولي أهمية كبيرة لمبدأ الوصول للسلطة عبر عملية ديمقراطية، ونحن نتابع بقلق التطورات التي أدت إلى استقالة الرئيس البوليفي إيفو موراليس”.

ودعا البيان إلى الحد من التوتر في البلاد، والعودة للحياة الطبيعية وتفعيل الديمقراطية بما يتماشى مع إرادة الشعب البوليفي.

وأعربت الخارجية التركية عن أملها في أن تكون الانتخابات التي ستعاد، وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.

والأحد، أعلن موراليس استقالته من منصبه في أعقاب مطالبته من قبل الجيش بترك منصبه حفاظا على استقرار البلاد.

وجاءت الاستقالة وسط اضطرابات واحتجاجات عقب إعلان موراليس فوزه بولاية رابعة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس قائلين إن الانتخابات “مزورة”، حسبما نقل موقع “تيلي سور” المعني بأخبار أمريكا اللاتينية.

وقبيل استقالته، قال الرئيس البوليفي إيفو موراليس، إنه سيدعو إلى انتخابات رئاسية جديدة في البلاد، استجابة لاحتجاجات عنيفة نددت باقتراع 20 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وأدلى نحو 7 ملايين شخص في بوليفيا في الاستحقاق الرئاسي الذي جرى الشهر الماضي، وتنافس فيه 9 مرشحين أبرزهم الرئيس موراليس (بالمنصب منذ 2006)، ومرشح المعارضة يمين الوسط كارلوس ميسا، والسيناتور الليبرالي أوسكار أورتيز.

وقالت المحكمة العليا للانتخابات في بوليفيا إن الانتخابات جرت بشكل طبيعي مع تسجيل بعض الحوادث البسيطة.

لكن المعارضة رفضت نتائج الانتخابات بدعوى “تزويرها”، وحشدت أنصارها في الشوارع، فيما خرج أنصار موراليس في مظاهرات مؤيدة، وكثيرا ما حدثت صدامات بين الطرفين.