الخارجية التركية: نرفض كليًّا ادعاءات 'العفو الدولية' بشأن نبع السلام

الخارجية التركية: نرفض كليًّا ادعاءات 'العفو الدولية' بشأن نبع السلام

رفضت وزارة الخارجية التر

Van'ın Muradiye ve Özalp belediye başkanları ve sözde eş başkanları ile Başkale Belediye Başkanı…
Hakkari ve Van'da HDP'li belediyelere terör operasyonu: 3 HDP'li…
Trump says he will release 'financial statement' before 2020 election

رفضت وزارة الخارجية التركية، كليًّا الإدعاءات التي لا أساس لها، الواردة في تقرير منظمة العفو الدولية، بشأن عملية “نبع السلام”.

وقالت الخارجية، في بيان الأحد، “نعتبر تلك الادعاءات، التي لا أساس لها، جزءا من حملة التشويه الجارية حيال كفاحنا ضد التهديد الإرهابي القادم من سوريا، والذي يستهدف أمننا القومي “

وشدد البيان على أن “نبع السلام”، إنما هي عملية في إطار مكافحة الإرهاب، ضد تنظيم “ب ي د/ ي ب ك” الإرهابي، الذي يهدد أمن تركيا، فضلا عن وحدة أراضي سوريا، من خلال أجندته الانفصالية.

وأضاف أنه يجري استهداف عناصر “ب ي د/ ي ب ك” فقط خلال العملية، إلى جانب المواقع والمخابئ والأسلحة والمعدات التابعة لهم.

ولفت إلى اتخاذ مختلف التدابير اللازمة لضمان عدم الحاق ضرر بالمدنيين والبنية التحتية.

وحول الادعاءات بتسبب عناصر من الجيش الوطني السوري الداعم للعملية، في خسائر بصفوف مدنيين، لفت البيان، إلى تشكيل الأخير لجنة تحقيق في الادعاءات.

وذكر أنه جرى مرارا توثيق صلة “ب ي د/ ي ب ك”، بمنظمة “بي كا كا” المصنفة إرهابية، من قبل الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، والجرائم والانتهاكات التي ارتكبها.

ودعا البيان، منظمة العفو الدولية، إلى مراجعة تقارير المنظمات الدولية المستقلة بهذا الخصوص، بما فيها تقاريرها هي نفسها.

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب العناصر الإرهابية من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.