الرئيس أردوغان: كل مكان في فرنسا يحترق وينهار

الرئيس أردوغان: كل مكان في فرنسا يحترق وينهار

قال الرئيس التركي رجب طي

Morales said Bolivian patriots, world reject coup
أردوغان يستقبل التهاني في ذكرى تأسيس الجمهورية التركية
إعادة قطعة من أثر المسيح إلى كنيسة المهد في بيت لحم بأمر من بابا…

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن “الوضع في فرنسا واضح للعيان، فكل مكان فيها يحترق وينهار”، في تعليقه على الاحتجاجات التي تشهدها الأخيرة.

وأضاف أردوغان في كلمة ألقاها خلال اجتماع فرعي لحزب “العدالة والتنمية” في إسطنبول: “الوضع في فرنسا واضح للعيان، فكل مكان فيها يحترق وينهار. لماذا؟ لأن الظلم لن يدوم”.

والخميس، شارك نحو 500 ألف فرنسي في إضراب مفتوح دعت إليه النقابات العمالية، رفضًا لمشروع قانون جديد لنظام التقاعد، ووقعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين الذين أرادوا السير نحو ميدان “ناشيونال”.

وتعطلت حركة المواصلات في باريس، إثر توقف حركة مترو الأنفاق والقطارات الداخلية، على خلفية الإضراب.

وعلى صعيد آخر، أكد أردوغان أن بلاده لن تخرج من سوريا قبل أن تخرج الدول الأخرى، وقبل أن يطلب الشعب السوري ذلك (الخروج) من تركيا شاكرا.

وتابع: “نحن هناك بموجب اتفاقية أضنة، وبناءً على طلب الشعب السوري”.

وتطرق إلى العمليات العسكرية التي نفذتها تركيا ضد الإرهابيين شمالي سوريا، وأضاف: “جميع الزعماء الذين التقينا بهم يسألوننا عن تاريخ خروجنا من سوريا، ونحن نجيبهم أنتم ماذا تفعلون هنا وهل لديكم حدود مع سوريا؟ نحن نملك معها حدودا بطول 911 كم”.

وتساءل: “إلى من أرسلتم 32-33 ألف شاحنة محملة بالأسلحة والعتاد؟ إلى الإرهابيين. تحدثنا إليهم عن هذه الأمور بشكل صريح خلال القمة الرباعية الأخيرة (لزعماء تركيا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا حول سوريا). ليس لديهم ما يقولون”.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.