العراق.. مجهولون يغتالون ناشطاً بالاحتجاجات في بغداد

اغتال مجهولون، الثلاثاء

Cimbom moral buldu
استكمال الدورية التركية الروسية الثامنة شرق الفرات
Bütçede aslan payı sağlık ve eğitime

اغتال مجهولون، الثلاثاء بالعاصمة العراقية بغداد، ناشطا في الاحتجاجات المناوئة للحكومة والطبقة السياسية الحاكمة، وفق مصدريْن متطابقيْن.

وفي تصريح للأناضول، قال مصدر من شرطة بغداد، إن “مجهولين طعنوا صاحب متجر بآلات حادة يُعتقد أنها سكاكين، حتى الموت في منطقة العامرية غربي العاصمة”، وهو ما أكده شهود عيان بالمكان في تصريحات منفصلة للأناضول.

وأضاف المصدر أن السلطات الأمنية طوقت مكان الحادث وفتحت تحقيقا فيه.

وأشار إلى أن القتيل (لم يذكر اسمه لدواع تتعلق بالتحقيق) كان ينشط في جمع المساعدات المالية والعينية للمحتجين في ساحة التحرير وسط بغداد.

وفي البصرة أقصى جنوبي البلاد، قال مصدر طبي في دائرة صحة البصرة الحكومية للأناضول، إن “متظاهراً اسمه محمد غسان توفي اليوم جراء إصابة سابقة خلال احتجاج في ناحية أم قصر جنوبي البصرة”.
وأضاف أن “غسان كان قد أصيب بطلق ناري في رأسه خلال احتجاج في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي”.

ويتعرض الناشطون في الاحتجاجات إلى هجمات منسقة من قبيل عمليات الاغتيال والاختطاف والتعذيب في أماكن سرية منذ اندلاع الاحتجاجات قبل أكثر من شهرين، لكن وتيرة الهجمات تصاعدت بصورة كبيرة منذ الأسبوع الماضي.

وتعهدت الحكومة مراراً بملاحقة المسؤولين عن هذه العمليات، لكن دون نتائج تذكر لغاية الآن.

ويتهم ناشطون مسلحو فصائل شيعية مقربة من إيران بالوقوف وراء هذه العمليات، وهو ما تنفيه تلك الفصائل.

ويشهد العراق احتجاجات شعبية غير مسبوقة منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تخللتها أعمال عنف خلفت 494 قتيلاً وأكثر من 17 ألف جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادًا إلى أرقام مفوضية حقوق الإنسان (رسمية) ومصادر طبية وأمنية.
وأجبر المحتجون حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة، مطلع ديسمبر/ كانون أول الجاري، ويصرون على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003.