قال برهان غون، الأمين ال
قال برهان غون، الأمين العام لرابطة منتجي الأفلام والتلفزيون في تركيا، إن المسلسلات تساهم في انتشار الأسماء التركية في بلدان أمريكا اللاتينية.
وفي حديث مع الأناضول، قال غون إن انتشار المسلسلات التركية في العديد من أرجاء العالم في الأعوام العشرة الأخيرة بصفة خاصة، من آسيا الوسطى إلى البلقان، ومن الشرق الأوسط إلى أوروبا الغربية وأمريكا اللاتينية ، سيضفي قوة ثقافية هائلة لتركيا، فضلا عن تأثيرها الأيجابي على التجارة الخارجية والسياحة التركية.
وأوضح غون أن المسلسلات التركية انتشرت في أكثر من 150 دولة، وتعرض على أهم القنوات الفضائية وتحقق نسب مشاهدة مرتفعة جدا، وبفضل هذا الانتشار ارتفع عدد السياح القادمين من الدول التي تذاع بها المسلسلات التركية في الفترة 2010-2015 إلى ثلاثة أضعاف.
وأضاف غون، أن من المتوقع استمرار تضاعف هذا العدد خلال الفترة 2015-2020؛ حيث يرغب السياح في زيارة أماكن تصوير المسلسلات، وزيارة المدن التركية، ولقاء الممثلين الأتراك.
وذكر غون، أيضا أنه ثمة رغبة قوية لدى الدول المنتشرة بها المسلسلات التركية في التقارب الثقافي مع تركيا، لدرجة أن محبي تركيا، ومسلسلاتها باتوا يحرصون على التسجيل في الدورات لتعلم اللغة التركية.
وقال غون: “ثمة تعاطف ثقافي هائل لدى الدول المنتشرة بها المسلسلات التركية، ورغبة في التقارب الثقافي مع تركيا”.
وأشار إلى أن تركيا تعتبر ثاني دولة مصدرة للمسلسلات والأفلام لأمريكا اللاتينية بعد أمريكا.
ولفت أن “الأجانب باتوا يسمون أبنائهم بأسماء تركية، وخاصة سكان بلدان أمريكا اللاتينية يذهبون إلى القنصلية التركية في بلادهم ويسألونهم عما إذا كان أسم أونور(onur) يطلق على الفتيات أم لا؟ وهناك نماذج مشابهة كثيرة”.
وأضاف: “تمتلك بلادنا قوة هائلة في تصدير المسلسلات، وبإمكانها استغلال قوتها الناعمة بشكل أفضل”.
وأكد أنه إذا كانت هناك رغبة في استخدام القوة الناعمة، فذلك يتطلب تخطيطا واسع النطاق.