“الناتو”: سنواصل دعم قوات الأمن الأفغانية بالتدريب والتمويل

“الناتو”: سنواصل دعم قوات الأمن الأفغانية بالتدريب والتمويل

شدد الأمين العام لحلف شم

مورينيو مدربا لتوتنهام خلفا لبوكيتينو
US dispatching ammunition to NE Syria
Çavuşoğlu'ndan Macron'a sert yanıt: O hayal kırıklığıyla ne dediğini…

شدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، الجمعة، على أن الحلف سيواصل دعمه للقوات الأفغانية بالتدريب والتمويل.

جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها ستولتنبرغ، عقب اختتام اجتماع وزراء دفاع أعضاء الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

وقال ستولتنبرغ: “لا يزال الحلف ملتزما بأفغانستان، وسنواصل دعم قوات الأمن الأفغانية بالتدريب والتمويل”.

وأضاف أنه بفضل بعثة الناتو، تم تعزيز قوات الأمن الأفغانية في حربها ضد الإرهاب، وتهيئة ظروف إيجابية للسلام.

فيما دعا الأمين العام، حركة طالبان إلى تقديم تنازلات لضمان السلام في أفغانستان.

وردا على سؤال حول خروج الناتو من أفغانستان، قال: “إذا غادرنا أفغانستان مبكرا، فستكون تكلفة ذلك باهظة جدا. وسيتضرر كل من الشعب الأفغاني والناتو في كفاحه ضد داعش”.

وحول التطورات في سوريا، أكد الأمين العام للناتو أن الحلف “يرحب بمقترح ألمانيا حول إنشاء منطقة آمنة تحت رقابة دولية شمالي سوريا”.

وطالب المجتمع الدولي بإيجاد حل في سوريا، قائلا: “الوضع الحالي في سوريا لا يمكن تحمله، لذلك يجب على المجتمع الدولي إيجاد حلول للمشاكل فيها”.

والاثنين، اقترحت وزيرة الدفاع الألمانية، آنيغريت كرامب كارنباور، إنشاء منطقة آمنة تحت رقابة دولية شمالي سوريا.

بينما أفادت وزارة الخارجية الروسية، أنه لا ضرورة لإقامة منطقة آمنة تحت حماية دولية شمالي سوريا، وأن الاتفاق الروسي ـ التركي الذي تم التوصل إليه بمدينة سوتشي، هو الحل في المنطقة.

والثلاثاء الماضي، استضافت مدينة سوتشي، قمة تركية روسية، انتهت بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب تنظيم “ي ب ك” الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاق آخر بين أنقرة وموسكو يوم 22 من الشهر ذاته.