'الناتو' يجتمع لمناقشة قضايا على رأسها أوضاع سوريا وأفغانستان

'الناتو' يجتمع لمناقشة قضايا على رأسها أوضاع سوريا وأفغانستان

قال الأمين العام لحلف شما

Bolivia's president urges rival to accept poll results
الكويت.. رئيس الحكومة يؤدي اليمين والأمير يدعوه لمحاربة الفساد
Izmir becomes leading production center for wind tech

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ، الأربعاء، إن وزراء دفاع “الناتو” سيجتمعون في العاصمة البلجيكية بروكسل، يومي 24 و25 تشرين الأول/ أكتوبر من الشهر الجاري، بهدف بحث ملفات، على رأسها الوضع في شمال شرق سوريا وأفغانستان.

وأضاف ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي، “أثني على الانخفاض الملحوظ في أعمال العنف عقب الاتفاق التركي الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار”.

وشدد على أنه “من المهم أن تتصرف الدول المعنية بضبط النفس والاحترام التام للقانون الإنساني الدولي”، لافتا إلى أن التطورات الأخيرة “تقتضي حلا سياسياً مستعجلاً”.

وتابع ستولتنبرغ، قائلاً إن “الناتو يلعب دوراً مهماً في مكافحة الإرهاب، كما أن التحضيرات جارية بنجاح من أجل بدء مهمة تدريبية في العراق”.

وأردف: “سنعلن مرة أخرى التزامنا بمهمتنا في أفغانستان، التي تكفل ألا تصبح البلاد ملاذا آمنا للإرهابيين الدوليين من جديد”.

وأوضح أن: “الوزراء سيتناولون أيضاً قوة الدفاع للحلف على التهديدات متعددة الأطراف”.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الدفاع التركية، إنه لم تعد هناك ضرورة لشن عملية عسكرية جديدة غير “نبع السلام”، وذلك بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا بشأن سوريا، وأنه ستبدأ جهود مشتركة بين الدولتين في هذا الصدد.

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة التركية، بشأن التطورات الأخيرة المتعلقة بعملية “نبع السلام” العسكرية التي أطلقتها تركيا في وقت سابق شمالي سوريا.

وذكر البيان أنه “يوم 17 أكتوبر/تشرين أول الجاري، تم التوصل لاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة بشأن شرق الفرات، تم بموجبه تعليق عملية (نبع السلام) 120 ساعة، مضيفًا “حتى اليوم قمنا بإبداء الحساسية اللازمة للإيفاء بالمسائل التي نص عليها الاتفاق”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، استضافت مدينة سوتشي قمة تركية روسية انتهت بالتوصل لاتفاق حول انسحاب تنظيم “ي ب ك” الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.

وتشهد أفغانستان منذ سنوات مواجهات وأعمال عنف شبه يومية بين عناصر الأمن والجيش من جهة، وعناصر طالبان من جهة أخرى، تسفر عن سقوط قتلى من الطرفين، فضلاً عن عمليات جوية تنفذها الطائرات الحكومية وطائرات التحالف الدولي.

ومؤخرا، سعت واشنطن لفتح نوافذ حوار مع حركة “طالبان” بهدف إنهاء دوامة العنف، إلا أن ترامب ألغى هذه المباحثات في اللحظات الأخيرة قبل انعقادها.

وتصر “طالبان” في المقابل على خروج القوات الأمريكية من أفغانستان كشرط أساسي للتوصل إلى سلام مع الحكومة الأفغانية.