“الناتو” يوافق على خطط دفاعية جديدة لبولندا ودول البلطيق

“الناتو” يوافق على خطط دفاعية جديدة لبولندا ودول البلطيق

أعلن الأمين العام لحلف ش

معارض سوري: تقسيم هيئة صياغة الدستور لمجموعات يسرع الإنجاز
Pearl Harbor'da silahlı saldırı: Savunma bakanlığı çalışanı 2 kişi öldü
Dışişleri Bakanı Çavuşoğlu'dan flaş Suriye açıklaması: 35 saatimiz…

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، الأربعاء، أن قادة الحلف وافقوا على خطط دفاعية جديدة لبولندا ودول البلطيق، وذلك بعد أن هددت تركيا بعرقلة هذه الخطوة إذا لم يعترف الحلفاء بالتهديد الإرهابي الذي يمثله تنظيم “بي كا كا/ ي ب ك” في سوريا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستولتنبرغ على هامش اجتماع زعماء حلف “الناتو”، في العاصمة البريطانية لندن، بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيسه حسبما نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية.

وقال ستولتنبرغ: “لقد وافقنا اليوم على الخطة المحدثة لدول البلطيق وبولندا”، دون الإشارة لتفاصيل.

وأضاف: “من المعروف أن هناك آراء مختلفة بين حلفاء الناتو حول كيفية تعريف (ي ب ك)”.

وتابع أن القضية نوقشت بين الحلفاء ولكنها “لم يتم تناولها على وجه التحديد” في محادثات القمة التي عقدت الأربعاء.

وأوضح ستولتنبرغ أن الحلف عانى من خلافات منذ الخمسينيات لكن “ما أظهرناه اليوم يثبت أن الناتو ناجح ومستمر في التأقلم”.

غير أنه أشاد باتفاق كندا ودول أخرى بالحلف خارج أوروبا على زيادة الإنفاق إلى 400 مليار دولار أمريكي.

وأكد أيضا اتفاق الدول الأعضاء في الحلف على تشغيل أنظمة الجيل الخامس من الاتصالات وذلك من خلال شبكات مؤمنة فقط.

وأردف: “كما ناقشنا اليوم لأول مرة في تاريخ الحلف نمو الصين اقتصاديا وإنتاجها من الصواريخ”.

واستطرد قائلا: “نعمل على تشجيع الصين على توقيع اتفاقيات معنا”.

وفي السياق، شدد ستولتنبرغ على إيمان الناتو بالحوار مع روسيا، وحاجته إلى علاقات أفضل معها.

ومضى قائلا: “”حلف الناتو يفضل دائما الحوار مع روسيا، كونها أكبر جيراننا، وعلينا تجنب سباق تسلح معها لأن ذلك سيكون مكلفا وخطيرا”.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن قادة الناتو في بيان ختامي للقمة، أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يواصل تهديد الدول الأعضاء.

ونص الإعلان على أن الناتو “يظل الأساس للدفاع الجماعي والمنصة الأساسية للمشاورات والقرارات الأمنية بين الحلفاء”.

يشار أن ستولتنبرغ أعلن قبل أيام أنه “بحلول نهاية عام 2020، يتعين على الحلفاء إنفاق 130 مليار دولار إضافية، حيث ستبلغ الزيادة التراكمية في الإنفاق الدفاعي بنهاية عام 2024، 400 مليار دولار”.

وقال إن مزيد من الحلفاء في الناتو باتوا ملتزمين بإنفاق نسبة 2 بالمئة من الناتج المحلي على الإنفاق الدفاعي للحلف.

وأوضح قائلا: “هذا العام وصل المؤشر بالفعل لدى تسعة حلفاء إلى 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، على إنفاق الدفاع للحلف، ومعظم الحلفاء يخططون لتحقيق هذا المؤشر، بحلول عام 2024 “.