بدعم قطري كويتي…افتتاح مدرسة للأتراك والسوريين في أورفا

بدعم قطري كويتي…افتتاح مدرسة للأتراك والسوريين في أورفا

شهدت ولاية شانلي أورفة ا 

Kocaeli'de bir evde yangın çıktı: Mahsur kalan 3 çocuk kurtarıldı
دون الإفصاح عنه.. النهضة تختار مرشحها لرئاسة الحكومة التونسية
اليابان تمنح نائب وزير الدفاع التركي وسام “الشمس المشرقة”

شهدت ولاية شانلي أورفة الحدودية جنوب شرقي تركيا افتتاح مدرسة ابتدائية بنيت بتعاون تركي مع منظمات إغاثة كويتية وقطرية؛ وذلك لتقديم الخدمة التعليمية للأطفال من الأتراك واللاجئين السوريين.
وأثمر التعاون التركي القطري الكويتي عن افتتاح مدرسة نبراس العلم الابتدائية والتي تضم 16 غرفة صفية بحي يونسه بمنطقة الأيوبية التابعة لولاية شانلي أورفه جنوب شرقي تركيا.
وقدم عبد الله إرين، والي بلدية شانلي أورفه التركية، في كلمته التي ألقاها خلال حفل افتتاح المدرسة، شكره لجمعيات المعونة الإنسانية القطرية الكويتية على مساهمتها تلك.
وقال إرين إن تركيا لم تقف متفرجه على ما حدث في سوريا، بل سارعت إلى مد يد العون منذ اليوم الأول لوقوع الأحداث هناك.
وأكد أن تركيا “ستواصل الوقوف إلى جانب الأشقاء المظلومين في سوريا وفي تل أبيض ورأس العين والمناطق الريفية التابعة لها”.
وقال: “لن نسمح أبدا لأعضاء المنظمات بإيذاء الشعب السوري إخوتنا هناك”.
وتابع إرين أنه “كما حدث في غرب الفرات، سنقوم في وقت قصير جدًا أيضا في شرق الفرات بإنشاء مدن أمنة للسوريين يتوقون للعيش بها”.
وعكس إرين الدمار والخراب والحرق الذي ألحقه تنظيم “بي كا كا/ ي ب ك” الإرهابي في المناطق التي غادروها.
وأضاف: “لقد رأينا تنظيم بي كا كا وهو يترك تلك المناطق مخلفة الكثير من المشاكل التي حالت دون تنفيذ الخدمات المحلية، لقد جعلوا الكهرباء غير صالحة للعمل، وألحقوا الضرر بمرافق المياه التي كانت تتدفق إلى المدنيين وأحرقوها ودمروها، ودمروا المستشفيات بالقنابل، لقد غادروا وهم يدمرون الشوارع والطرقات خلفهم، تاركين المدارس وغيرها من مرافق الخدمة العامة مدمرة”.
وأكمل: “نحن بدورنا سنقول بإزالة كل آثار الدمار تلك من على المؤسسات الخدمية حتى تتمكن من الوقوف مرة أخرى على أرجلها وتقدم الخدمات بصورة حضارية”.
المسؤول التركي واصل حديثه قائلا: “سنقوم بإصلاح الطرق وجعلها رائعة، وسنعمل على توفير الطاقة، وسنظهر للغرب والأوربيين أمام أعينهم كيف حولنا هذه المناطق إلى مدن صالحة للعيش تدار من قبل أشقائنا السوريون بعد تطهيرها من المنظمات الإرهابية.”
من جانبه شكر علي الحسنين، المدير العام للجمعية الكويتية للمساعدات الإنسانية، كل من ساهم في بناء المدرسة وتمنى أن تستمر هذه الأنشطة على نحو متزايد.
وأكد الحسين على إعطائهم أهمية كبيرة للتعليم، وقال: “لدينا العديد من المدارس داخل سوريا وهنا شانلي أورفه، وإن شاء الله سنستمر بزيادة هذا الخط”، على حد تعبيره.
بدوره أكد صالح أبو وليد، ممثل جمعية الإنسان القطري الإنسانية، إن التعليم يستمر منذ ولادة الإنسان وحتى مماته؛ ولذلك نعلق أهمية كبيرة على التعليم، وسنواصل المساهمة في التعليم من خلال المشاريع التي سنقوم بإنشائها.
وبعد الاستماع إلى كلمات المسؤولين خلال الافتتاح تجول الحضور فصول المدرسة بحضور نائب والي بلدية شانلي أورفه وأعضاء البروتوكول تبادول خلاله الحديث مع طلاب المدرسة.