تراجع ميلان يبلغ مستويات جديدة بعد الخسارة بخماسية أمام أتلانتا

بات حلم ميلان في العودة ل 

Turkey eases work permit for foreign researchers
NATO leader's summit revolves around Turkey amid challenges to alliance
Yumuşak güç: YTB ve üniversitelerimiz

بات حلم ميلان في العودة لمنافسة أكبر أندية كرة القدم في أوروبا أمرا بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى بعد أن تجرع هزيمة بخماسية دون رد أمام أتلانتا يوم الأحد في أداء وصفه مسؤول بارز بالفريق بانه “محرج”.

وتلاعب أتلانتا ببطل أوروبا سبع مرات في كل المراكز ليدخل ميلان عطلة عيد الميلاد في المركز 11 في دوري الدرجة الأولى الإيطالي وهو مركز مألوف بالنسبة له في السنوات القليلة الماضية ومن الصعب التكهن بما سيؤول إليه الوضع مستقبلا.

وقال زفونيمير بوبان رئيس قطاع كرة القدم في النادي واللاعب السابق في ميلان “الأداء كان مخيبا. جرح هذا الأداء كبرياء النادي كثيرا. كان عرضا محرجا. لم يكن ميلان الذي نعرفه. كان من المؤلم جدا مشاهدة هيمنة أتلانتا”.

واستبدل ميلان ثمانية مدربين وتغيرت ملكيته مرتين منذ الفوز بآخر ألقابه 18 في الدوري الإيطالي في 2011 ولم يشارك في دوري الأبطال منذ موسم 2013-2014.

وباع سيلفيو برلسكوني قطب صناعة الإعلام في إيطاليا، الذي قاد فترة تألق ميلان، النادي إلى اتحاد شركات تقوده جهات صينية في صفقة بلغت قيمتها 740 مليون يورو (832 مليون دولار) في أبريل نيسان 2017 قبل أن تستحوذ شركة التمويل الأمريكية ايليوت على النادي في العام التالي.

وأدى ذلك إلى المزيد من عمليات إعادة الهيكلة التي قادت إلى تعيين ايفان جازيديس رئيسا تنفيذيا بينما تولى بوبان منصبه الجديد الحالي كرئيس لقطاع كرة القدم في النادي بينما يشغل فريدريك ماسارا منصب مدير الكرة تحت قيادة المدير الفني باولو مالديني.

كما جاهد ميلان للوفاء بمعايير اللعب المالي النظيف التي وضعها الاتحاد الأوروبي. وتم حرمان النادي من اللعب في أوروبا لموسم واحد في 2018 لخرق هذه اللوائح لكنه كسب طعنا أمام محكمة التحكيم الرياضية.

لكن الاتحاد الأوروبي (اليويفا) فتح تحقيقا آخر هذا العام وطبقا لاتفاق تسوية وافق ميلان على عقوبة إيقاف لعام واحد ليغيب عن الدوري الأوروبي هذا الموسم.

ولم تكن المشكلة ضعف الإنفاق. فهذا العام وحده أنفق ميلان أكثر من 150 مليون يورو على شراء لاعبين جدد من بينهم كشيشتوف بيونتك ولوكاس باكيتا ورفائيل لياو واسماعيل بناصر. لكن لم يظهر أحدهم بالمستوى المأمول.

وقال ليوناردو أروجو الذي غادر منصب مدير الكرة في النادي في يوليو تموز الماضي بعد عام واحد فقط “ما الذي ينقص ميلان؟ ربما الاستقرار بعد فترة ناجحة مع برلسكوني ومع التغييرات الهائلة في عالم كرة القدم”.

وتابع “الأمر ليس سهلا مع فريق بحجم ميلان”.

وقال بوبان إن الفريق يحتاج لمزيد من الوقت رغم أن الجماهير تشعر بأنه مر بالفعل بفترة انتقالية كافية.