استعرض وزير الخارجية الت
استعرض وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الاثنين، ثوابت السياسة الخارجية لبلاده حيال قضايا المنطقة.
جاء ذلك في حديثه أمام لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة، حول ميزانية وزارته لعام 2020.
وأوضح تشاووش أوغلو أن تركيا كانت أكثر البلدان بذلا للجهود حيال إعادة الأمن والاستقرار في سوريا، مشيرا إلى بدء عودة السوريين إلى أراضيهم بعد تحريرها من الإرهابيين.
وأكد أن أنقرة تولي أهمية للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وعودة اللاجئين إلى بلادهم بشكل طوعي.
وأضاف الوزير التركي أن تركيا تولي أهمية أيضا لأمن واستقرار العراق، وتدعم مبادرة إعادة إعماره وتنميته.
وأشار أنه بهدف الوصول إلى كافة شرائح المجتمع العراقي تم إعادة فتح قنصليتي البصرة والموصل، إضافة إلى تواصل أعمال فتح قنصليتين في مدينتي النجف وكركوك.
وبخصوص فلسطين، أكد تشاووش أوغلو أن قضية فلسطين هي في مقدمة أولويات بلاده، وستواصل رفع صوتها ضد ممارسات إسرائيل اللاإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أنهم يولون أهمية كبيرة للمصالحة الفلسطينية الداخلية، ويقدمون الدعم اللازم في هذا الصدد.
وأعرب عن أمله في أن يخرج لبنان النموذج الصغير للشرق الأوسط في تعدده الإثني والديني الثري، من مرحلته الحالية نحو تعزيز استقراره ووحدته المجتمعية.
وحول اليمن، أشار تشاووش أوغلو إلى دعم بلاده لجهود الحل السياسي بقيادة الأمم المتحدة، وحماية وحدة البلاد.
وفي ملف آخر، أكد تشاووش أوغلو موقف تركيا في دعم جهود الحل السياسي في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة ، وتحقيق عملية وقف اطلاق نار دائم فيها.