جامعة غازي عنتاب تفتتح 3 كليات في الشمال السوري المحرر من الإرهاب

جامعة غازي عنتاب تفتتح 3 كليات في الشمال السوري المحرر من الإرهاب

افتتحت جامعة غازي عنتاب 

Bizim gözümüz hep Türkiye'de
Qatar survived Saudi-led blockade: Ruler
5 gündür aranıyorlar

افتتحت جامعة غازي عنتاب عدة أقسام في مدن الشمال السوري المحررة من الإرهاب ضمن عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.تشمل الباب وأعزاز وعفرين وجرابلس؛ ما سيتيح للطلاب السوريين فرصة مواصلة تعليمهم الجامعي.

وأوضح خليل إبراهيم إيلغي، الباحث في كلية التربية التي افتتحتها جامعة غازي عنتاب في عفرين، للأناضول، أن الجامعة التركية افتتحت كليات تابعة لها شمالي سوريا بناءً على مرسوم رئاسي.

وأوضح أنه تم افتتاح مدرسة مهنية عليا في مدينة جرابلس، وكلية للتربية في عفرين، وكلية العلوم الإسلامية في أعزاز، وكلية العلوم الإدارية والاقتصادية في الباب.

وأشار إيلغي إلى أن عدد الطلاب الذين تقدموا لاجتياز اختبار القبول بكلية التربية في عفرين بلغ 3 آلاف طالب، وأنه تم قبول 120 طالبا.

وأوضح أنّ كلية التربية في عفرين تنقسم إلى 3 فروع هي قسم معلم الصف، وقسم الإرشاد النفسي، وقسم اللغة التركية.

وذكر إيلغي أن بداية التعليم العالي في المناطق السورية المحررة من الإرهاب هي أكبر مؤشر على عودة الحياة إلى طبيعتها.

بدوره، أعرب الطالب السوري في كلية التربية بعفرين، رامان جعفر، عن شكره لإدارة جامعة غازي عنتاب لإتاحتها الفرصة للطلاب السوريين بإتمام تعليمهم، مشيرا إلى أنه توقف عن تعليمه في جامعة حلب بسبب الحرب في بلاده.

وأضاف أن العديد من الطلاب في عفرين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر هذه الخطوة حتى لا يفقدوا مستقبلهم.

من جهتها، أوضحت الطالبة غادة الشامي وهي نازحة من مدينة الغوطة الشرقية بدمشق إلى عفرين، أنها كانت تدرس في كلية الرياضيات بجامعة دمشق في السنة الثالثة، لكنها اضطرت لترك تعليمها بسبب الحصار والهجرة القسرية.

وأضافت أن افتتاح جامعة غازي عنتاب لأقسام لها في المناطق المحررة فرصة ممتازة للطلاب لمواصلة تعليمهم، مشيرة إلى أنها تتابع تعليمها حاليا في كلية التربية بعفرين.

يذكر أنه بفضل عملية “درع الفرات” (أغسطس/آب 2016 – مارس/آذار 2017) و”غصن الزيتون” (انطلقت في مارس 2018 واستغرقت 64 يوما) تمكنت القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر من تحرير مدن جرابلس والباب وأعزاز وعفرين (شمالي سوريا) التي كانت في قبضة الإرهابيين.