جدل حول استعداد حكومة حفتر للتطبيع مع إسرائيل

جدل حول استعداد حكومة حفتر للتطبيع مع إسرائيل

قالت صحيفة معاريف الإسرا

TBMM Başkanlığına sunuldu: Terfiler, ödüller ve görevlendirmelere…
Görünürdeki tutum, dipteki gerçeklik
PKK forms Christian-Assyrian brigade to accuse Turkey of targeting…

قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية أنها أجرت مقابلة مع عبد الهادي الحويج، وزير الخارجية في حكومة الشرق الليبي (المؤقتة وغير معترف بها دوليا)، الأحد، أعرب فيها عن أمله بإقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، وسط نفي غير رسمي نشره موقع محلي..

وذكرت الصحيفة انها أجرت المقابلة مع الحويج خلال زيارته للعاصمة الفرنسية باريس.

وبحسب الصحيفة، قال الحويج في المقابلة أن التطبيع مع إسرائيل سيتم في حال تم حلّ القضية الفلسطينية.

وأضاف: “نحن دولة عضو في جامعة الدول العربية وملتزمون بقراراتها وقرارات الأمم المتحدة، كما ندعم حقوق الشعوب، بما في ذلك حقوق الشعب الفسطيني”.

وتابع الحويج، المدعوم من اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، قائلا: “لكننا نؤيد السلام الإقليمي، ونعارض الإرهاب ونحاربه في ليبيا أيضا”.

إلى ذلك، نسب موقع “بوابة الوسط”، تعليقا لخارجية الحكومة المؤقتة، قالت فيه إنه “لا صحة لما نقلته صحيفة “معاريف” العبرية، عن الوزير عبد الهادي الحويج بشأن التطبيع مع إسرائيل”.

فيما لم تنشر المواقع الليبية المحسوبة على حفتر بيان النفي حتى الساعة 06:30 تغ.

ونقل الموقع عن الحويج، بيانا صحفيا اعتبر فيه أن “هذا الأمر محاولة يائسة من حكومة الوفاق، غير الدستورية والمليشيات المتطرفة الداعمة لها، لتأليب الرأي العام على ما تحققه الوزارة والحكومة الليبية المؤقتة من خطوات إيجابية وداعمة لخيارات الشعب الليبي في التخلص من”الوفاق”ـ على حد زعم البيان.

وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجومًا متعثرًا للسيطرة على طرابلس مقر حكومة الوفاق، فيما تتصدى الأخيرة لهذا الهجوم.

وأمس الأحد، شن طيران دتابع لحفتر غارات على طرابلس ومرزق (جنوب)، خلال الـ48 ساعة الأخيرة، أسفرت عن مقتل 14 طفلًا وسيدتين، إحداهما حامل، وفق حكومة “الوفاق”.

وفي 7 أغسطس/آب الجاري، نشر معلق الشؤون الاستخبارية في صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، يوسي ميلمان، تغريدة بموقع “تويتر” قال فيها إن “حفتر على علاقة بالموساد”.