جليك: الخطوات ضد 'داعش' يجب أن تُطبّق ضد بقية التنظيمات الإرهابية

جليك: الخطوات ضد 'داعش' يجب أن تُطبّق ضد بقية التنظيمات الإرهابية

قال المتحدث باسم حزب العد

Our fight not against Kurds: Syrian National Army
واشنطن تعلن دعمها مقترح تركي بفتح معبر حدودي جديد مع سوريا
PKK'nın DEAŞ ticareti

قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر جليك، الاثنين، إن الخطوات المتبعة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، يجب أن تُطبق ضد كافة التنظيمات الإرهابية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع اللجنة المركزية للحزب في العاصمة أنقرة.

وأشار جليك إلى أن مقتل زعيم تنظيم “داعش”، أبو بكر البغدادي، يعد نقطة تحول في مكافحة الإرهاب. معربا عن أمله في استمرار نفس النهج المبدئي ضد كافة التنظيمات الإرهابية.

وأضاف أن “مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية ممكنة عبر اتخاذ الجميع موقفًا مبدئيًا ضدها كلها، والخطوات المتبعة ضد داعش يجب أن تُطبق ضد (ب ي د/ ي ب ك) و(بي كا كا) أيضًا”.

وشدد على أن وجود تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي لا يؤدي لتراجع “داعش”، على العكس تماما يهيئ الظروف له.

وأكد أن دعوة زعيم تنظيم إرهابي إلى الولايات المتحدة الأمريكية أو تهنئته عبر موقع تويتر، في وقت يتم الحديث فيه عن قتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي يعتبر تناقضا كبيرا بخصوص مكافحة الإرهاب.

وشدد جليك أن داعش يعد تنظيما ألحق أكبر الضرر بالإسلام والمسلمين وتركيا، وارتكب جرائم ضد الإنسانية والإسلام.

ولفت إلى أن الطائرات الأمريكية التي نفذت عملية قتل زعيم داعش انطلقت من منطقة درع الفرات، مبينًا أن القوات المسلحة التركية وفرت التنسيق والدعم اللازم لمكافحة الإرهاب من لحظة إبلاغها بالمعلومات.

وأكد أن علمية نبع السلام شمالي سوريا لم تضعف مكافحة داعش وإنما عززتها، مضيفًا: ” ي ب ك/ ب ي د”، ليس لديه غاية مثل مكافة داعش وإنما يواصل استخدام ذلك كوسيلة ضغط ضد البلدان الديمقراطية المتقدمة”.

وشدد أن تركيا عضو فعال في التحالف الدولي ضد داعش، وفي الرئاسة المشتركة لمجموعة العمل ضد الإرهابيين الأجانب، وهي البلد الوحيد في حلف شمال الأطلسي “ناتو” التي كافحت داعش وجهًا لوجه على جبهات القتال.

وأوضح أن تركيا وضعت نحو 70 ألف و480 شخص على قائمة المحظورين من دخول تركيا في إطار مكافحة المقاتلين الأجانب.

من جهة أخرى، دعا جليك الدول الأوروبية لاتخاذ الاحتياطات حيال المضايقات والهجمات التي ينفذها أنصار منظمة “بي كا كا” الإرهابية ضد الجالية التركية في أوروبا.

وأضاف أن أنصار المنظمة الإرهابية نفذوا 17 اعتداءا ضد الأتراك في أوروبا، أصيب خلالها 15 شخص.

وأردف “نحذر جميع الدول الأوروبية فيما يتعلق بضرورة ابداء المزيد من الدقة إزاء تحرش أنصار المنظمة بمواطنينا وأبناء جلدتنا وديننا”.

وأشار إلى أن أنصار المنظمة المذكورة أقدموا على اضرام النار في سيارة دبلوماسية تابعة للسفارة التركية في برلين، إلى جانب الاعتداء على جامع.

وأضاف “على الفور أرسلنا الإخطارات اللازمة إلى وزارة الخارجية الألمانية، ومرة أخرى ندين جميع أعمال العنف المذكورة، ونأسف لعدم اتخاذ السلطات الألمانية الاجراءات الضرورية والكافية”.

وفيما يتعلق بقضية المهاجرين، أكد المتحدث باسم “العدالة والتنمية”، أن “تركيا ليست مخيم لاجئين، وبالتالي عليهم (الاتحاد الأوروبي) تناول هذه القضية بعناية وأن يأتونا بخطة عمل جدية”.

وتحدث جليك عن ارتفاع معدل التحاق التلاميذ اللاجئين بالمدارس في تركيا.

وقال إنه بينما يتراوح معدل الالتحاق في العالم عند 61 بالمئة، تصل هذه النسبة في تركيا إلى 96.3 بالمئة.

وأكد أن تعليم الأطفال يمثل أهمية كبيرة من الناحية الإنسانية، ومن ناحية مكافحة الإرهاب.

وندد المتحدث بأكاذيب استخدام تركيا السلاح الكيميائي وارتكاب تطهير عرقي خلال عملية نبع السلام.

وقال إنه لا مكان للتطهير العرقي في قاموس الثقافة التركية، مشددا أن التنظيمات الإرهابية هي من تقوم بهذه الانتهاكات.

وأوضح أن الدلائل والقرائن واضحة أمام الجميع حيال انتهاكات تنظيم “ب ي د/ ي ب ك” الإرهابي ضد العرب والتركمان والأكراد غير المنصاعين لإمرته، والمسيحين والإيزيديين والمسلمين.