حكومة الوفاق الليبية تطلب رسميا من تركيا دعما عسكريا بحريا وبريا وجويا

حكومة الوفاق الليبية تطلب رسميا من تركيا دعما عسكريا بحريا وبريا وجويا

ذكرت وكالة "رويترز" للأنب

“Bay Kemal” olmak, hakikaten kolay değil!
​Ali Kuşçu Gökbilim Merkezi ateş atılarak yakılmış!
تشاووش أوغلو رئيسًا للدورة 24 لمنظمة التعاون الاقتصادي

ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء، مساء اليوم، الخميس، أن حكومة “الوفاق” الليبية، طلبت رسميا من تركيا، تقديم دعم عسكري بحري وبري وجوي، وذلك عقب تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في وقت سابق اليوم، بأن تركيا سترسل قوات إلى ليبيا بناء على طلب منها في مطلع الشهر المقبل.

وتتصدى حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، منذ أشهر، لهجوم من مليشيات خليفة حفتر، التي تتلقى الدعم من روسيا ومصر والإمارات.

ووقعت أنقرة اتفاقين منفصلين، الشهر الماضي، مع حكومة الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج، أحدهما بشأن التعاون الأمني والعسكري، والآخر يتعلق بالحدود البحرية في شرق المتوسط.

وينهي الاتفاق المتعلق بالحدود البحرية، عزلة تركيا في شرق المتوسط، بالتزامن مع تكثيفها لأنشطة التنقيب عن النفط والغاز، مما أثار حفيظة اليونان وقبرص ومصر وإسرائيل. فيما يحافظ الاتفاق العسكري على حليفتها في المنطقة، وهي طرابلس المحاطة بقوات حفتر.

وقال إردوغان في كلمة ألقاها أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية: “نظرا لوجود دعوة (من ليبيا) في الوقت الراهن فإننا سنقبلها”، وأضاف :سنضع مشروع قانون إرسال قوات لليبيا على جدول الأعمال بمجرد بدء جلسات البرلمان”.

وتابع قائلا إن البرلمان قد يقر التشريع في الثامن أو التاسع من كانون الثاني/ يناير، مما يفتح الباب لنشر القوات. لكن لم يتضح، حينها، أي دعوة كان إردوغان يشير إليها تحديدا.

وتلوح أنقرة منذ أسابيع باحتمال القيام بمهمة عسكرية في ليبيا، بعد مرور أقل من ثلاثة أشهر على بدء الجيش التركي توغلا في شمال شرق سورية مستهدفا المقاتلين الأكراد.

وأرسلت تركيا بالفعل إمدادات عسكرية إلى حكومة الوفاق الوطني، بالرغم من حظر على الأسلحة تفرضه الأمم المتحدة، وذلك وفقا لما ورد في تقرير للمنظمة الدولية، صدر عنها الشهر الماضي.